سجل هدفا وحيدا في الليغا منذ انطلاق الموسم كريستيانو رونالدو يغوص في دوامة الأرقام السلبية عجز كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، عن تسجيل الأهداف في مباراة فريقه، أمام لاس بالماس، والتي انتهت بفوز الميرينجي بثلاثية نظيفة. وأبرزت صحيفة ”سبورت” الكتالونية، عددًا من الأرقام السلبية لرونالدو، بعد انتهاء مباراة لاس بالماس، وجاءت كالتالي: قام رونالدو بالتسديد على المرمى في الليغا، هذا الموسم، 48 مرة، لكنه لم يسجل سوى هدف وحيد، في حين قام ميسي بالتصويب 69 مرة، وأحرز 12 هدفًا. يملك مهاجم ريال مدريد أسوأ معدل تهديفي، في الدوريات الأوروبية الكبرى، ب2,08 هدف لكل 100 تسديدة. تعتبر انطلاقة رونالدو، في الموسم الحالي، هي الأسوأ منذ أن انضم لريال مدريد، في عام 2009، فلم يسبق له أن سجل هدفًا واحدًا، في أول 11 جولة بالليجا، من قبل. وفي ما يخص ثلاثي ال”البي بي سي ”، فإن بيل ورونالدو وبنزيمة، أحرزوا مجتمعين 4 أهداف فقط، في أول 11 مباراة بالليغا، بينما سجل باكو ألكاسير، وباولينيو، لاعبا برشلونة، 5 أهداف، في نفس الفترة.
بايرن ميونيخ يحلم بالثلاثية مجددًا مع هاينكس حصل يوب هاينكس، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي بايرن ميونيخ، على عطلة قصيرة للراحة ولكنه لم يحصل على العطلة دون أن يعطي إنذارًا شديد اللهجة لجميع الفرق المشاركة في الدوري الألماني (بوندسليجا). وقال هاينكس 72/ عاما/: ”سنلعب بشكل أفضل وبطريقة ناجحة عندما يعود اللاعبون المصابون”. جاء هذا التصريح بعدما تغلب بايرن ميونيخ على أكبر منافسيه بوروسيا دورتموند 3 / 1، ليحقق انتصاره السابع على التوالي في جميع المسابقات منذ تولي هاينكس مسؤولية تدريب الفريق في التاسع من أكتوبر خلفا لكارلو أنشيلوتي. وكان وقتها بايرن متأخرا بفارق خمس نقاط عن المتصدر دورتموند، والآن أصبح بايرن متفوقا بفارق ست نقاط، ويبتعد بايرن بفارق أربع نقاط عن ملاحقه المباشر لايبزيغ، وصيف الموسم الماضي. وتتزايد المخاوف من عودة بايرن ميونيخ للهيمنة بنفس الطريقة، التي هيمن عليها في آخر موسم درب فيه هاينكس الفريق في 2012 / 2013، عندما توج الفريق بلقب البوندسليغا وكأس ألمانيا ودوري الأبطال، حيث حقق لقب الدوري بعد أن جمع 91 نقطة متفوقا بفارق 25 نقطة عن أقرب ملاحقيه. وقال ماتس هوميلز، مدافع الفريق البافاري: ”لن تكون هناك مشكلة في نظرنا إذا كان السباق على التتويج باللقب مملا”. وأضاف: ”لا أتوقع تكرار ما حدث في 2012 / 2013 ولكن، ومثلما ألمح إليه هاينكس، سيكون بايرن أقوى فور عودة كل لاعبيه المصابين في النصف الثاني من الموسم، وهم توماس مولر وفرانك ريبيري ومانويل نوير وجيروم بواتينغ”. سيعطي هذا الكثير من الخيارات لهاينكس لتدوير لاعبيه بمجرد بدء الجولات الحاسمة في الموسم والتي تبدأ في الربيع، بعد الحصول على وقت لإعدادهم خلال فترة الانتقالات الشتوية. ونشرت صحيفة ”سود دويتشة تسايتونج” عنوانا في إشارة للسباق على اللقب جاء فيه: ”والآن، الملل الكبير”، وذكرت صحيفة ”بيلد” على موقعها على الانترنت ”لا يوجد لقب محميا من بايرن”.
كانافارو ينفصل عن تيانغين الصيني أعلن نادي تيانغين غوانغيان الصيني، استقالة مدربه الإيطالي فابيو كانافارو، وسط تكهنات بقرب عودته إلى ناديه السابق غوانغزو إيفرغراند، خلفا للبرازيلي سكولاري.وتولى كانافارو، الذي سبق له الفوز بكأس العالم مع إيطاليا، تدريب تيانغين في بداية 2016، وقاده للفوز بلقب الدرجة الثانية قبل احتلال المركز الثالث في الدوري الممتاز هذا الموسم، والتأهل لدوري أبطال آسيا في العام المقبل. وقال تيانغين في بيان ”بعد طلب قدمه فابيو كانافارو، وبعد مناقشات بين الطرفين، وافق النادي على عدم استمرار المدرب الإيطالي على رأس الجهاز الفني للفريق”. وأضاف البيان ”ومنذ تعيينه في 2016، أدى كانافارو مهمته كرئيس للطاقم التدريبي على أكمل وجه، وحقق بنجاح أهداف النادي”. وأوضح البيان أيضا ”نحن نوجه خالص الشكر له وطاقمه المعاون على كل ما قدموه، نتمنى له مستقبلا باهرا على المستويين المهني والشخصي”. وتولى كانافارو تدريب إيفرغراند في أواخر 2014، لكنه أقيل في منتصف الموسم وحل سكولاري بدلا منه. وأعلن تيانغين غوانغيان الصيني، تعيين باولو سوزا مدربا لفريقه خلفا لكانافارو.
نجم النمسا يعتزل دوليًا أعلن النمساوي مارتين هارنيك، اعتزاله اللعب الدولي، ليسدل الستار على مسيرته مع منتخب بلاده، الذي دافع عن ألوانه في 68 مباراة دولية، خلال العقد الماضي. وأعرب هارنيك، 30 عاما، الذي يلعب حاليا في صفوف فريق هانوفر الألماني، عن رغبته في إفساح المجال أمام لاعبين جدد، للانضمام إلى صفوف المنتخب النمساوي، تحت قيادة المدرب الألماني، فرانكو فودا، الذي تولى مؤخرا قيادة الفريق. وقال هارنيك، في بيان صدر عن الاتحاد النمساوي لكرة القدم: ”أشعر أنني لا أستطيع تحمل ضغط المباريات بسهولة، مثلما كان عليه الحال قبل بضعة أعوام”. وخاض هارنيك أول مباراة دولية مع المنتخب النمساوي، أمام نظيره التشيكي عام 2007، حيث أحرز، منذ ذلك الحين، 15 هدفا. كما كان هارنيك أحد أفراد الفريق، الذي شارك في نهائيات كأس الأمم الأوروبية، عامي 2008 و2016. وتسببت الإصابة في غياب هارنيك، عن المباريات الأخيرة للمنتخب النمساوي، الذي أخفق في التأهل لنهائيات كأس العالم، المقرر إقامتها بروسيا، العام المقبل. من جانبه، أبدى فودا شعوره بخيبة الأمل، عقب إعلان هارنيك الاعتزال الدولي، وصرح المدرب الألماني: ”كان هارنيك يحتل جزءا كبيرا من خططي”. ويأتي إعلان هارنيك إنهاء مسيرته الدولية، قبل أيام قليلة من خوض فودا مباراته الأولى مع منتخب النمسا، الذي يستعد لمواجهة منتخب أوروجواي وديا، يوم 14 نوفمبر الجاري، بالعاصمة النمساوية فيينا.
وفاة لاعب ستوك سيتي السابق عن 25 عاما أعلن نادي ستوك سيتي، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أن مدافعه السابق، البرازيلي ديوناتان تيكسيرا، توفي عن 25 عاما. وكان تيكسيرا انضم للنادي الإنجليزي في 2014، وشارك مرتين مع الفريق الأول، قبل الانضمام لناي شيريف تيراسبول المولدوفي. وقال توني سكولز، الرئيس التنفيذي لستوك سيتي في بيان: ”كان ديوناتان يتمتع بشعبية كبيرة في فريقنا، ومن الصعب علينا تصور وفاته في هذه السن المبكرة”. وأضاف سكولز: ”نتعاطف مع أسرته الشابة، ونصلي من أجلهم ومن أجل أصدقائه في هذه الأوقات الصعبة”. وقالت وسائل إعلام إن اللاعب توفي بسبب أزمة قلبية على ما يبدو.
كونتي يكشف سر رفضه مصافحة مورينيو كشف أنطونيو كونتي، المدير الفني لنادي تشيلسي، السبب وراء رفضه مصافحة جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، في المباراة التي جمعت الفريقين ، في الجولة ال 11 من الدوري الإنجليزي. وقال كونتي، في تصريحات نقلتها صحيفة مترو ”عدم مصافحتي لمورينيو ليس بالأمر المهم، الاحترام مطلوب فقط داخل الملعب، أما في الخارج، كل إنسان له الحرية في التعامل بالصورة المناسبة له”. فيما أوضح مورينيو ”لا أعرف شيئا، بالنسبة لي ذهبت وصافحت مساعده، هذا الأمر بالنسبة لي كأنني صافحته”. وانتصر تشيلسي على مانشستر يونايتد بهدف نظيف، ليصل رصيده إلى 22 نقطة في المركز الرابع، بفارق 9 نقاط خلف المتصدر مانشستر سيتي. وتعد هذه المواقف، حلقة من سلسلة الخلافات المستمرة بين المدربين خلال الموسم الجاري، إذ سخر مورينيو من كونتي بسبب كثرة حديث الأخير عن المصابين في فريقه، ليرد عليه الإيطالي مطالبا إياه بالتركيز على فريقه فقط وتجاهل البلوز.
جنوى يقيل مديره الفني أقال جنوى، مدربه إيفان يوريتش، بعد الهزيمة أمام جاره سامبدوريا، في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم، وهي المرة الثانية التي يقيله فيها النادي هذا العام.وانفصل المدرب الكرواتي (42 عاما) عن جنوى في فبراير الماضي، لكن أعيد تعيينه بعد أقل من شهرين لفترة ثانية بعد إقالة خليفته أندريا ماندورليني، عقب 6 مباريات فقط. وقال النادي في بيان: ”يعلن نادي جنوى أنه أعفى إيفان يوريتش من مهامه كمدرب للفريق الأول، ويشكره على جهوده الرائعة في هذا الجزء الصعب من الموسم”. ويحتل جنوى، الذي تأسس عام 1893، المركز 18 في الدوري بعدما حصد 6 نقاط فقط من أول 12 مباراة. وقال يوريتش إنه شعر باقتراب إقالته مؤكدا أنه يقف وراء لاعبيه. وجنوى هو ثالث فريق في الدوري الإيطالي، ينفصل عن مدربه هذا الموسم بعد بينفينتو وكالياري.
إيفرا يواصل حربه الباردة مع جماهير مارسيليا كتب باتريس إيفرا، فصلاً جديدًا في الأزمة المثارة بينه وبين جماهير فريق مارسيليا، بعد صدور قرار بتجميده إثر اعتدائه على مشجع قبل مباراة فيتوريا جيماريش البرتغالي، يوم الخميس الماضي في مسابقة الدوري الأوروبي. ونشر إيفرا صورة ل” الباندا” عبر حسابه الرسمي على ”انستغرام”، وهنأ زملائه بالفوز الكبير على كان بخماسية دون رد في بطولة الدوري، موجهًا الشكر إلى ما أسماهم الجماهير الحقيقية لمارسيليا. ولم يكتف اللاعب المخضرم بذلك، بل نشر صورة احتفاله بالهدف الذي سجله في مرمى نيس الموسم الماضي، وكتب عليها: ”حققنا نتيجة رائعة الليلة، أحسنتم يا شباب، أنا فخور بكم، وشكرًا لجمهور مارسيليا الحقيقي الذي ساندني كثيرًا”. وكانت جماهير مارسيليا رفعت لافتات تهاجم فيها باتريس إيفرا قبل مباراة كان، وطالبت بعدم استمراره مع الفريق ردًا على ما فعله قبل مباراة غيماريش
احتفال ميسي يشعل أزمة في الدوري الفرنسي تسبب نبيل فقير، نجم أولمبيك ليون، في أزمة كبيرة، خلال مباراة الداربي، أمام سانت إيتيان، في الجولة ال12 من الدوري الفرنسي. ففي الدقيقة 85، سجل فقير الهدف الخامس لفريقه (5-0)، وتوجه إلى مدرجات جماهير سانت إيتيان، ورفع قميصه أمامهم على طريقة النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في لقاء الكلاسيكو، الموسم الماضي. واستفز هذا الاحتفال جماهير سانت إيتيان، التي اقتحمت الملعب، ما أدى إلى توقف المباراة، بينما ذهب لاعبو ليون إلى غرف خلع الملابس، هربًا من الجماهير الغاضبة. وأشارت صحيفة ”ليكيب” الفرنسية، إلى أن الأجواء كانت متوترة منذ البداية، حيث توقف اللقاء بعد مرور 5 دقائق، بسبب إطلاق قنابل الدخان. وتدخلت قوات الشرطة لاحتواء الموقف، بعد هدف فقير، وسط محاولات لاستئناف الدقائق الأخيرة من اللقاء، بملعب جوفري جوشار، معقل سانت إيتيان. ومن جانبه، أبدى برونو جينيسيو، المدير الفني لأولمبيك ليون، ضيقه الشديد مما فعله فقير، مؤكدًا أن لاعبه كان عليه التحلي بالتواضع، وأنه لا داع لاستفزاز جماهير المنافس، وإثارة أزمة.