أنجلينا جولي تدين ”العنف الجنسي” ضد نساء الروهنغيا دانت نجمة هوليوود االشهيرة، أنجلينا جولي، يوم الخميس، جراشم ”العنف الجنسي” المقترفة بحق نساء أقلية الروهنغيا المسلمات في إقليم أراكان بميانمار. جاء ذلك خلال لقاء جولي، وهي مبعوثة خاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مع وفد من بنغلادش، في إطار مشاركتها بقمة وزارية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة، في مدينة فانكوفر بكندا. وقال بيان خارجية بنغلاديش، نشرته صحيفة ”ديلي صن” البنغالية، صرحت جولي بأنها ”تعتزم زيارة ضحايا العنف الجنسي من الروهنغيا”، دون ذكر موعد الزيارة. وأضاف البيان أن جولي: تحدثت عن العنف الجنسي، الذي واجهته تقريباً كل أنثى روهنغية فرّت إلى بنغلادش، وأدانت النزاع المسلح في ميانمار”. وأنها ”أشادت بعمق النهج الإنساني السخي لبنغلادش”. واندلعت أعمال العنف بولاية راخين في ال 25 من أوت الماضي بعد قيام جيش ميانمار بعملية عسكرية إثر هجمات على مراكز أمنية ما أدى إلى مقتل وتشريد قرابة 826 ألفاً من الروهينغا. ويرتكب جيش ميانمار، منذ ذلك اليوم، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمال إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغا، بحسب ما أوردت تقارير إعلامية. يشار إلى أن الروهينغا هي جماعة مسلمة موطنها في المقام الأول ”ولاية راخين”، إلا أن التوترات مع الأغلبية من الملايو ”البوذيين” أدت إلى فرار العديد من الروهينغا من البلاد على مر السنين، حيث صاروا بلا جنسية، وعاش عدد كبير منهم في بنجلاديش لسنوات. وتحرم سلطات ميانمار الروهينغا من حقوق المواطنة وينظر إليهم على أنهم مهاجرون جاؤوا بطريقة غير شرعية، رغم تأكيد هذه الأقلية بأن جدورها في البلاد تعود إلى قرون.
السعودية تبرم اتفاقات مع موقوفين في الحملة على الفساد نقلت وسائل إعلام عالمية عن ”مصادر مطلعة” أن السلطات السعودية بصدد إبرام اتفاقات مع بعض الموقوفين في إطار ما وصفته الرياض بأنه حملة على الفساد، تتضمن تخليهم عن أصول وأموال مقابل الإفراج عنهم. وقال أحد المصادر لوكالة رويترز إن الاتفاقات تشمل فصل الأموال السائلة عن الأصول كالعقارات والأسهم، والاطلاع على الحسابات المصرفية لتقدير القيمة النقدية. وأضاف المصدر أن أحد رجال الأعمال سحب عشرات الملايين من الريالات السعودية من حسابه بعد أن وقع على اتفاق، وأن مسؤولا كبيرا سابقا وافق على التخلي عن ملكية أسهم بأربعة مليارات ريال (حوالي مليار دولار). وذكر مصدر ثان ”، أن الحكومة السعودية انتقلت هذا الأسبوع من تجميد الحسابات إلى إصدار تعليمات ”بمصادرة الأموال والأصول”. ولم يصدر أي تعليق من الحكومة السعودية على هذه المعلومات. وشنّت السلطات السعودية خلال الشهر الحالي حملة اعتقالات طالت أكثر من 200 شخص بينهم 11 أميرا و38 وزير ونائب وزير سابقين وعدد من رجال الأعمال، بتهمة الفساد. وكشف حساب ”أخبار السعودية”، المقرب من دوائر الحكم، ?عن إيقاف الأمير متعب بن عبد الله والأمير الوليد بن طلال والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير الرياض السابق، ورجل الأعمال البارز وليد الإبراهيم رئيس مجموعة ”ام بي سي” الإخبارية، ورجل الأعمال صالح كامل الملقب ب”الإمبراطور” و11 أميرا و38 وزير ونائب وزير سابقين. ويأتي إيقاف الوزراء والأمراء مباشرة بعد تشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان لمكافحة الفساد. وسبق أن صدرت أوامر ملكية اليوم، بإعفاء وزيري الحرس الوطني والاقتصاد، وبتشكيل لجنة تحقيق ضد الفساد أمر بها العاهل السعودي، وعين فيها عددا من المسؤولين في مقدمتهم ولي العهد السعودي ? محمد بن سلمان. ومنعت السلطات، ليل السبت، بأمر ملكي الطائرات الخاصة من مغادرة أراضيها تزامنا وحملة الاعتقالات. ووجهت السلطات الموقوفين ب عدة تتعلق ب”الفساد”، ”غسيل الأموال” والابتزاز” و”سوء استغلال السلطة”. ودعت الولاياتالمتحدة السلطات السعودية إلى اعتماد العدالة والشفافية في التحقيق مع الموقوفين.
”فيتو” روسي على تمديد مهمة محققين حول الكيميائي في سوريا أشهرت روسيا، يوم الخميس، حقها في النقض ”الفيتو” ضد مشروع قرار أمريكي يطلب بتمديد ولاية البعثة الدولية المشتركة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، لسنتين إضافيتين. وحظي مشروع القرار الأمريكي بتأييد 11 دولة، ورفضته روسيا وبوليفيا، فيما امتنعت الصين ومصر عن التصويت. وأوضحت الوكالة الروسية، عبر موقعها الإلكتروني، أن ”مجلس الأمن الدولي كان من المقرر أن يبحث، الخميس، مشروعي قرارين أمريكي وروسي حول تمديد المهمة”. وأضافت أنه ”قبل دقائق من التصويت، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الجانب الروسي يسحب مشروع قراره حول هذا الموضوع بسبب عدم موافقة مجلس الأمن على إجراء التصويت حوله بعد مشروع القرار الأمريكي”. وانتقدت نيكي هيلي، مندوبة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، استخدام موسكو حق الفيتو، متهمة إياها بأنها ”قتلت آلية التحقيق المشتركة”. وخلصت آلية التحقيق، مطلع سبتمبر الماضي، في نتيجة أولية، إلى أن ”النظام السوري استخدم غاز السارين بمجزرة خان شيخون، الخاضعة لسيطرة المعارضة”. وقُتل في المجزرة ”” أكثر من 100 مدني، وأصيب ما يزيد على 500 آخرين، غالبيتهم أطفال، وسط إدانات دولية واسعة.