دعا المتعامل في تلقي ودراسة طلبات التأشيرة إلى فرنسا ”تي أل أس كونتاكت” الجزائريين المتضررين من طلب رشاوى مقابل موعد لإيداع ملف التأشيرة إلى فضح هذه الممارسات من خلال البريد الالكتروني الذي وضعه المركز تحت تصرف المعنيين وهو [email protected] على اعتبار أن طلب المال من أجل الحصول على موعد أو تعديل موعد أخذ مسبقا يستدعي من الضحايا التبليغ عنه، نافيا بذلك ما تم ترويجه بخصوص بيع مواعيد إيداع ملفات التأشيرة، وهي الفضيحة التي كلفت المركز إنهاء السفارة الفرنسية بالجزائر لعقدها معه وفتح باب اختيار متعامل آخر بداية من 2018، وأكد مركز”تي أل أس كونتاكت” في السياق نفسه أنه لا يمكن أخد موعد للحصول على التأشيرة دون علم السفارة. وأضاف أن فتح المواعيد لتقديم الملفات ليس حصريا على “تي ال اس”، ولكنه نتيجة تحاور مع القنصليات. وبالمقابل أعلن ” تي ال اس كونتاكت” في بيان له أول أمس عن رفع دعوى قضائية ضد مجهول، مع التأسس كطرف مدني، وذلك بعد رواج ما وصفه بالأخبار والبيانات الكاذبة والقذف الذي تعرض له ”تي أل أس كونتاكت” ومصالح في السفارة الفرنسية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعبر المركز في البيان الصادر أول أمس عن ثقته التامة في العدالة الجزائرية لاستعادة الحقيقة وتقديم المسؤولين عن هذه التلاعبات أمام المحكمة.