أعرب بوبدرة حمزة رئيس جمعية "تحدي" للمعوقين أثناء استضافته في فروم المجاهد أمس، عن استيائه الشديد من الوضعية المزرية التي يعيشها المواطن المعوق في ظل الغياب التام للمسؤولين، الذين يؤكدون في كل مرة على انطلاق مشاريع جديدة لفائدة هذه الشريحة، إلا أنها لم تجسد على ارض الواقع، خاصة مشكل تدني المنحة المخصصة لهم، ورغم الشكاوي التي رفعوها للأطراف المعنية، لم يتم زيادة سوى ألف دينار لتصبح حاليا 4 آلاف دينار لا يتحصلون عليها في وقتها المحدد• ومن جهة أخرى طالب ذات المتحدث بإنشاء مراكز للتكوين خاصة بالمعوقين، على مستوى كل ولايات الوطن والعمل على تقريبها من المواطنين لتسهيل عملية التنقل إليها، مؤكدا أن المركز المتواجد في بلدية القبة بالجزائر العاصمة لا يسع لكل المعوقين الذين يتلقون صعوبات كثيرة في الالتحاق به، إذ أن المعوقين بنسبة 100 بالمائة لا يتم قبولهم، لأنهم لا يقدرون على التنقل لوحدهم• وأضاف السيد بوزيدي توفيق عضو بالجمعية، أن المعوقين يواجهون مشاكل كثيرة على مستوى وكالات الضمان الاجتماعي، بسبب التقسيم الولائي الجديد الذي أسفر عن ضياع عدة ملفات، الأمر الذي يحول دون تعويضهم للأدوية، ناهيك عن مشكل الكراسي المتحركة غير مهيأة مما يزيد من حدة الإعاقة، وكذا عدم قبولهم في مناصب عمل كثيرة بالرغم من حيازتهم لعدة شهادات• وللإشارة فان جمعية "تحدي" للمعوقين حركيا تنشط لصالح هذه الشريحة من المجتمع منذ 1999 تاريخ إنشائها•