استفاد 600 سجين بالمؤسسات العقابية بسيدي بلعباس من أطر التكوين المهني لهذه السنة، تطبيقا لاتفاقية الإطار التي تمت مع وزارة العدل والتكوين المهني، وذلك ضمانا للإدماج الاجتماعي لأنجح السجناء وإعادة بعث الشخصية المهنية لديهم، والتي من شأنها المساهمة في ترقية مردودهم بعد مغادرة المؤسسات العقابية حين انتهاء فترة السجن، وقد انخرط في هذه الاستراتيجية 38 من الإناث في التخصصات الممنوحة لهن. والجدير بالإشارة أن عدد التخصصات المتاحة لهذه السنة لفائدة شريحة من السجناء، بلغ السبعة، يزاول فيها التكوين للحصول على شهادة تأهيلية بعد انتهاء الفترة، نذكر منها السباكة، الترصيص، اللحامة، النحث على الخشب، الحلاقة بالنسبة لفئة الذكور، أما فيما يخص الإناث فقد خصصت لهن اختصاصات الحلاقة النسوية، الرسم على الحرير وكذا الطبخ. وفي هذا الصدد تم توفير كل الإمكانيات المادية لإنجاح هذا التكوين، حيث يتنقل المؤطرون إلى المؤسسات العقابية قصد تقديم الدروس التكوينية للسجناء.