سمح برفع عدد بواخر الصيد إلى 33 باخرة صيد السردين، و16 باخرة صيد بالشبكة الجيبية، بالإضافة إلى 171 حرفة صغيرة ترتبط بالصيد البحري، في انتظار استلام المشاريع الستة المتبقية الموجودة في طور الانجاز، حسب السيد "نذير عدوان"، الذي خص بالذكر، المرافق التكميلية التي تتكفل بها مؤسسة تسيير ميناء الصيد البحري، التي تعاقدت مع 3 مقاولين، لإنشاء مصنع للجليد، ومسمكة تتوفر فيها كل الشروط الملائمة لتسهيل مهمة مراقبة وبيع الأسماك بصيغة البيع بالجملة، ووحدة لإصلاح سفن الصيد من شأنها حل مشكل توقف العديد من السفن عن النشاط، بسبب الوقت الذي يتطلبه نقلها إلى ورشة بناء وتصليح سفن الصيد ببوهارون• ومن بين المشاريع الكبرى التي يراهن عليها مسئول القطاع بالولاية، ميناء الصيد والترفيه بتالة قيلف بالساحل الغربي، الذي يحظى باهتمام خاص من طرف السلطات الولائية، التي تنوي إخراج المنطقة من عزلتها، من خلال تخصيص مبلغ 310 مليون دينار، لانجاز المشروع في إطار مخطط دعم و إنعاش الاقتصاد الوطني، والذي انتهت عملية الدراسة التقنية، التي أوكلت إلى مكتب دراسات تركي آسكا ومكتبين جزائريين سوتراميست ومديترام، سيتم استلامه في مدة لا تتعدى 24 شهر، إلى جانب إنشاء رسوب البواخر ب 9 شواطئ بقرار من الوالي، على طول الشريط الساحلي البالغ 100 كلم ، بعدما استفادت بني كسيلة بالساحل الغربي وملبو بالشرقي من العملية، منها 20 وحدة وشاحنتي تبريد ومصنع للجليد، ونقطة بيع وسائل الصيد وغرفة تبريد، بالإضافة إلى مسمكة، كلف خزينة الدولة 54 مليون دينار، بينما تم التوصل إلى صيغة تمويل ملجأ الصيد بواد آس في إطار البرنامج القطاعي، وتيشي وأوقاس من ميزانية الولاية• وفيما يخص تربية المائيات، كشف ضيف فوروم الصومام، عن إطلاق 300 ألف وحدة فرخ سمك المياه المعدنية المستوردة من المجر بسد خراطة، إلى جانب تشجيع الاستثمار في تربية المائيات، من خلال الدعم الذي تلقاه أحد الخواص، الذي سيشرع رسميا في العمل قريبا بأنواع متعددة من الأسماك، كالدوراد وكلب البحر، بينما سيتم استلام مصنع تحويل الطونا بواد في الأيام القليلة القادمة• وفي مجال التكوين، ثمّن السيد "عدوان" التنسيق بين مصالحه ومراكز تكوين المهني بالبلديات الساحلية بالخصوص، إذ تخرجت دفعتين من البحارين والصيادين والربان، استفاد القطاع من مركز تكوين ببلدية تيشي بالساحل الشرقي للولاية ، وفي إطار سياسة تشجيع الشباب على ممارسة مهنة الصيد، كشف المدير الولائي النقاب عن البرنامج الذي سطرته إدارته مستقبلا، ويتمثل في الخرجات الميدانية لإطارات القطاع، قصد التعريف أكثر بمهنة الصيد وكل ما يتعلق بها، من خلال تنظيم الأبواب المفتوحة، اليوم، بجامعة "عبد الرحمان ميرة"، سيشرف على افتتاحها وزير القطاع شخصيا، إلى جانب المنافسات الرياضية المبرمجة في الصيد، وكذا مسابقة الطبخ اختصاص السمك، التي تشارك بها 20 إمرأة متربصة من معاهد التكوين المهني والتمهين للولاية، وذلك تشجيعا لفتح مطاعم مختصة بالمناطق الساحلية، خصصت الإدارة جوائز قيمة للفائزين، بما فيهم تلاميذ المدارس في مسابقة الرسم، وفي سياق متصل، عبر المسئول الأول بقطاع الصيد ببجاية، عن ارتياحه للتنسيق الجيد مع الجمعيات النشطة في ميدان الصيد، أثمر بتخرج 27 شاب، انظموا لعائلة القطاع بالولاية، ليصل عدد الصيادين فيها 927 من بينهم 295 استفادوا من التكوين، ليبقى المطلب الرئيسي بالنسبة للصيادين هو الاستفادة من مسكمة رئيسية بمدينة بجاية، من شأنها إعطاء دفع قوي للنشاط، الأمر الذي سيعجل حسبهم بخفض سعر الأسماك، والزيادة في كمية إنتاجها، التي تقدر ب 3000 طن سنويا ببجاية فقط، مقارنة بالثروة الهائلة التي يزخر بها الساحل البجاوي•