بعد 05 أيام من النشاطات والعروض السينمائية والفنية، اختتمت عشية الخميس فعاليات الأيام الثقافية لولايتي الوادي والبرج والأيام السينمائية لتبسة والتي عرضت فيها 10 أفلام اهتمت بالجانب الثوري إلى جانب 03 أفلام جديدة "الأفاق، الدار الصفراء وما وراء المرآة" والتي عرضت لأول مرة في إطار الجزائز عاصمة الثقافة العربية. وعلى هامش هذه التظاهرة تم تكريم 10 وجوه سينمائية منهم 06 مخرجين، 02 منهم تبسيان، و04 ممثلين جزائريين، هذه الأفلام التي أثريت وناقشها الجمهور مع السينمائين كانت تهدف جلها إلى التعريف بالثورة الجزائية وإطلاع الشباب جيل ما بعد الاستقلال عما قام به المجاهدون أثناء حرب التحرير الوطني وكفاح الشعب الجزائري مع أقوى قوة استعمارية عاتية. وحسب المنظمين فإنه تم الاتفاق على ترسيم الأيام السينمائية لتبسة باعتبارها أولى المناطق التي احتضنت أولى الأفلام التي صورت الثورة الجزائرية، ويعتقد أن تحتضن تبسة 04 أسابيع ثقافية أخرى في إطار الربيع الثقافي الذي سيتواصل إلى نهاية جوان القادم.