استطاع الشباك الوحيد غير الممركز بباتنة التابع للوكالة الوطنية لترقية الاستثمار، مرافقة 261 مشروعا استثماريا على مستوى الولاية، منذ نشأته في 10 أفريل سنة 2006 إلى غاية أفريل الجاري• وقدرت مناصب الشغل التي من المفروض استحداثها بتجسيد هذه المشاريع - حسب السيد "عبد الحفيظ بلعيد" مدير الشباك - ب 4•242 منصب عمل أغلبها في الخدمات، حيث يتقدم قطاع النقل في مجال الطلب على الاستثمار بباتنة ب 133 مشروعا من إجمالي المشاريع التي تمت مرافقتها إلى حد الآن، يليه قطاع البناء والأشغال العمومية ب 72 مشروعا، ثم يأتي قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة ب 38 مشروعا فقط• وأوضح نفس المصدر، بأن هذه الآلية التي استحدثت في الأساس لمرافقة المستثمر وتقريب الإدارة منه، استطاعت في فترة وجيزة استقطاب المهتمين لا سيما الشباب الراغبين في تجسيد مشاريعهم الاستثمارية• فقد وفر الشباك للوافدين عليه - كما أضاف المصدر- إطارات جامعية في مختلف التخصصات لا سيما القانون، الاقتصاد والإعلام الآلي، بالإضافة إلى ممثلين دائمين عن الإدارات المعنية بالاستثمار، منها الضرائب والجمارك والبيئة ومصلحة السجل التجاري وكذا البلدية، بغية إعلامهم بكل حيثيات تكوين ملف المشاريع، وتمكينهم في ظرف قياسي لا يتعدى 72 ساعة في الغالب من كافة الإجراءات الإدارية اللازمة• ويرى بعض حاملي المشاريع الراغبين في الاستثمار على مستوى الشباك، أن فتحه بباتنة سهل عليهم عناء التنقل إلى ولايات أخرى خاصة قسنطينة، والتردد لمرات عديدة للاستفسار أو إيداع الملفات، لكن يحبذ آخرون تنظيم أيام إعلامية بغية التعريف بدور هذا الشباك، ومن خلاله تمكين شريحة واسعة من الشباب المهتمين بمجال الاستثمار من التسهيلات الكبيرة التي وفرتها الدولة لتجسيد مشاريعهم•