أكد مدير قصر رياس البحر عز الدين عنتري أن المعرض يمثل مرحلة تعريف وتشخيص لمباني القصبة التي تتواجد في حالة كارثية على حد تعبيره، وهو معرض خاص بالفترة الأولى من عملية المحافظة على القصبة• وأشار المتحدث إلى أنه تم في هذا الإطار اختيار بعض المعالم ذات الأهمية الخاصة لترميمها كفيلا محيي الدين وعبد اللطيف وقلعة الجزائر التي تمت أشغال ترميمها، وقال إن القصبة معلم تاريخي يجب المحافظة عليه وأنه مصنف ضمن التراث العالمي، وقد تم اختيار المهندس سي زكار لإنجاز هذا المشروع الذي يدخل في إطار رسمي بين مديرية الثقافة لولاية الجزائر والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية• وصرحت السيدة آيت شعلال، إطار بمديرية الثقافة لولاية الجزائر، لجريدة "الفجر" أن الهدف من تنظيم معرض قصر رياس البحر هو تقريب المعلومة للجمهور، وأنه معرض يدخل في إطار مشروع ترميم القصبة والذي سطرت له مديرية الثقافة لولاية الجزائر مرحلتين، تتعلق الأولى بترميم المباني التي توجد في حالة متدهورة وتم تقسيم القصبة إلى 24 مجمعا وكلف 24 مكتب دراسات للقيام بالترميم، وباشرت حسب السيدة آيت شعلال خمس مكاتب بعملية الترميم والتي قدمت عملها وتم عرضها على شكل مخططات وصور فوتوغرافية في قصر رياس البحر بمناسبة شهر التراث• من جهته، قال رشيد رحماني وهو تقني بأحد المكاتب المكلفة بترميم عدد من البيوت في القصبة والمتواجدة في حالة متدهورة، إن المكتب كلف مقاولين خواص بترميم تسع بيوت في القصبة، ووصفت تلك المرحلة بالأشغال المستعجلة•