هذا وكان المسؤول الأول عن قطاع النقل بقسنطينة قد أعلن مساء الأربعاء الفارط و خلال ندوة صحفية عقدها بديوان الوالي عن اسم المجمع الايطالي ذو الأصل الفرنسي الذي سيتولى انجاز المشروع وهو "امبرتسا بيتزا روتي"صاحب الخبرة الطويلة في انجاز مثل هذه المشاريع في دول مختلفة من العالم وحتى الجزائر ،علما انه تقرر تمديد خط الترامواي ليصل إلى غاية المدينةالجديدة بعد أن كان من المبرمج أن تكون آخر محطاته بحي زواغي أي تمديد المسار إلى 22 كلم عوض 9 كلم مع العدول عن تطبيق مخطط مد هذا الأخير إلى غاية ساحة الشهداء "لابريش" بسبب وقوف سجن الكدية حائلا أمام استكمال المسار إلا أن المخططات الخاصة بهذا الجزء من الخط و حسب مدير النقل معدة و يمكن الرجوع إليها في حال تقرر التمديد • من جهة أخرى وعن تقدم الأشغال بالمشروع ذكر السيد جويني أن الدراسات التوبوغرافية قد انطلقت منذ حوالي 15 يوما وهذا بعد أن تم تحويل حوالي 354•5 كلم من شبكات المياه الصالحة للشرب و الكهرباء و مياه الصرف و شبكات الهاتف إضافة إلى تحويل عدة مؤسسات و غيرها من الحواجز الفيزيائية التي كانت واقعة على الرواق مضيفا أن هذه العملية استنزفت أكثر من 20 مليار سنتيم ، هذا وفي سياق متصل ذكر نفس المتحدث أن مشروع الترامواي ب27 قطارا من شانه توفير خدمة النقل لأكثر من 400 ألف ساكن و 100 ألف طالب و الذين سيتمكنون من التنقل من وسط المدينة و إلى غاية المدينةالجديدة في ظرف 25 دقيقة فقط ، المشروع وخلال عملية الانجاز ذكر السيد "جويني" أن ورشات العمل ستتسبب في أحداث مضايقات لسكان المدينة خصوصا بأحياء فيلالي و المنظر الجميل و السيلوك وهو الوضع الذي تعمل الجهات المعنية على تداركه كتحويل جزء من ملعب ابن عبد المالك لإفساح الطريق أمام السيارات كما سيتم تحويل الحافلات من أمام الملعب المذكور إلى مناطق أخرى تكون قريبة من هذه المحطة خلال الصائفة المقبلة بعد قرار تحويل حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري إلى حي الأمير عبد القادر بالقرب من محطة التيليفيريك بقرا رمن اللجنة الولائية للنقل و المرور • وعن أقواس مسجد الأمير عبد القادر أكد مدير النقل انه تم الاهتداء إلى حل تقني يجعل من الترامواي يعبر فوق النفق المحاذي للمسجد و الذي برمج تمديده إلى نهاية حي فيلالي بمحاذاة مديرية مسح الأراضي ، وفي حديثه عن مشروع التليفيريك كشف المدير الولائي للنقل انه سيصبح عمليا بدءا من الأسبوع الأول من شهر جوان المقبل بعد الانتهاء من التجارب النهائية التي يتم جزء منها بوضع أكياس من الرمل يزيد وزنها عن الطن مفندا ما يروج مؤخرا من شائعات حول حدوث تصدعات بالصخرة المثبتة بها المصاعد الهوائية مشيرا إلى أن التشققات المسجلة على مستوى هده الأخيرة قد تم أخذها بعين الاعتبار قبل البدء في عملية الانجاز على أن الاستغلال سيكون من طرف مؤسسة النقل الحضري التي يخضع عدد من مهندسيها حاليا لعملية التأهيل من طرف مهندسي شركة "كرفنتا" إلى حين استلام المشروع نهائيا من طرف المؤسسة المذكورة بمعية مؤسسة فيريطال الوطنية و مؤسسة مترو الجزائر•