تعرف الأشغال الجارية لإنجاز محول على الطريق الوطني رقم 43، على مسافة 14كلم تمتد من منطقة ''كسيرة'' إلى غاية الكيلومتر الخامس بالمدخل الشرقي لمدينة جيجل، تقدما سريعا أفضى إلى ارتياح كبير لدى مستعملي هذا الطريق الذي يشهد حركة مرور كثيفة، خاصة فيما يتعلق بالوزن الثقيل الذي أصبح يجد صعوبة كبيرة لبلوغ مخارج المدينة على اعتبار أن مسار الطريق القديم يمر عبر عاصمة الولاية، وبالدرجة الأولى الشاحنات الناقلة للبضائع والمرتبطة بميناء جن جن الذي ازداد نشاطه في السنوات الثلاث الأخيرة ب 30 في المائة. وكان محول الطريق الوطني 43أحد أهم الانشغالات التي ظلت تؤرق السلطات المحلية خاصة وأن ذات الطريق من الجهة الغربية بين بلديتي العوانة وزيامة منصورية على الحدود مع ولاية بجاية خضع لعمليات توسعة كان آخرها إنجاز نفق دار الواد المحاذي للكهوف العجيبة المزدوج بين عاصمة الولاية والعوانة على مسافة 20كلم. وهي حال الشطر الأول من مشروع الطريق المزدوج بين مدينتي جيجل والميلية على مسافة 64كلم حيث سلم الشطر الأول في انتظار إنهاء الأشغال بالأشطر المتبقية من السداسي الأول من السنة المقبلة ليكون طول الطريق المزدوج بعد إنهاء الأشغال 84كلم.