وحسب ذات المسؤول فإن الثلاثي الأول من عام 2008 عرف تسجيل 30 جناية و339 جنحة و196 مخالفة أي بمجموع 565 حالة وبزيادة 43 حالة عن العام الماضي • تأتي في المقدمة جنايات وجنح ضد الممتلكات ب 149 حالة وفي المرتبة الثالثة الجنايات والجنح ضد التزوير ب 14 حالة وبعدها جنايات وجنح ضد الآداب ب 12 حالة و7 حالات للجنايات والجنح ضد الأمن العمومي وأخيرا حالة واحدة كجناية وجنحة ضد النظام العمومي• وأدت هذه الجنايات والجنح المختلفة إلى توقيف 426 شخصا منهم 406 ذكور و20 فتاة تم إيداع 74 منهم الحبس المؤقت وأفرج عن الباقي • وما يلاحظ عن هذه الأرقام أن عدد الفتيات الموقوفات ارتفع من 5 عام 2007 إلى 20 فتاة في الثلاثي الأول لعام 2008 أما في مجال مكافحة المخدرات فقد سجلت المجموعة الولائية للدرك الوطني خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية 21 قضية أدت إلى توقيف 31 شخصا ومصادرة 96,55 غراما من الكيف المعالج و124 قرصا مهلوسا وهذه الأرقام تؤكد تزايد عدد هذه القضايا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي الذي عرف تسجيل 9 قضايا فقط وأكد قائد مجموعة الدرك لولاية ميلة بأن الثلاثي الأول من السنة الحالية عرف تناقصا ملحوظا في عدد حوادث المرور المسجلة مقارنة بذات الفترة من عام 2007، وشهدت الطرق الوطنية 107 حادثا والولائية 19 حادثا والمناطق العمرانية 5 حوادث والطرق البلدية 23 حادثا ويعد الطريق الوطني رقم 05 الأكثر خطورة حيث عرف 45 حادثة ثم الطريق الوطني رقم 79 ب 10 حوادث، وخلص قائد مجموعة الدرك الوطني بأن العامل البشري من أهم الأسباب والعوامل التي أدت إلى حوادث المرور حيث تصل النسبة إلى 87,65 % و07,79 % حدثت بسبب حالة الطرق والمحيط نتيجة سوء الأحوال الجوية، وكثفت مجموعة الدرك الوطني من دورياتها حيث أجرت ألف و840دورية، ألفا و197 سدا وأقحمت 22 ألف و270 دركي خلال الدوريات و17 ألف و576 دركي خلال إجراء السدود وساهمت تقنية الرادار في التقليل من حوادث المرور•