أفاد محققون يابانيون أن خطر الوفاة نتيجة الإصابة بسكتة دماغية مرتبط بالتعرض لتركيزات عالية من تلوث الهواء قبل ساعتين تقريباً من الوفاة• ونظراً لأن هذا الخطر منفصل على ما يبدو عن مستويات المادة الجزيئية "بي أم" الموجودة في الهواء خلال 24 ساعة يقترح الباحثون أن يتم قياس معايير نوعية الهواء بناء على بيانات كل ساعة بالإضافة إلى المستويات خلال 24 ساعة• والمادة الجزيئية مصطلح يستخدم لوصف الجزئيات او الذرات الصغيرة التي تنبعث من السيارات ولاسيما المركبات التي تعمل بالديزل• وفي دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص لمعرفة مدى الطقس على التلوث ومنها على الإصابة بنزيف في المخ ومنها التسبب في الوفاة، وأظهرت الدراسة أنه قد زاد خطر الوفاة نتيجة الإصابة بنزيف في المخ في الطقس البارد والذي تتراوح درجة الحرارة فيه بين التجمد وثماني درجات مئوية• ولكن خلال الأشهر الأكثر دفئاً فإن ارتفاع تركيزات بي أم 7 لمدة ساعة في المتوسط زاد من خطر الوفاة نتيجة السكتة الدماغية النازفة بواقع 2•4 مرة• وعلى النقيض من ذلك فإن الوفاة بسبب السكتة الدماغية الناجمة عن جلطات لم تكن مرتبطة بمستويات بي أم 7 خلال ساعة• ويشير فريق يامازاكي إلى أن هذا الاختلاف ربما ناجم عن المدة الأطول التي تفصل بين بدء السكتة الدماغية الناجمة عن جلطة وحدوث الوفاة أو حقيقة أن استنشاق الذرات يزيد من ضغط الدم وهو عامل خطر لحدوث نزيف في المخ - وفقا لما ورد بجريدة الدستور الأردنية•