وقال السيد عبد المالك بوضياف على هامش الاحتفالات بيوم الطالب أن كل الظروف صارت اليوم مواتية لأن يتحول هذا القطب الذي يحوي كليات ومعاهد عديدة إلى جانب إقامات جامعية تتسع لأزيد من 10 آلاف طالب ومرافق أخرى إلى جامعة جديدة وأن قسنطينة قضت نهائيا على مشكل المقاعد البيداغوجية والأسرّة واليوم لا مكان للحديث عن نقص في هذا المنحى وأن قسنطينة ستستقبل الدخول الجامعي المقبل بارتياح كبير وربما سيكون هناك فائضا من حيث المقاعد المتوفرة والأسرة في الاقامات، موضحا في سياق حديثه أن هذه الجامعة الثالثة تعتبر تحفة من حيث التصاميم والشكل الهندسي لتعطي إلى جانب المدينة الجامعية الفريدة من نوعها على المستوى الوطني والإقليمي التي تجري أشغال إنجازها بوتيرة سريعة من قبل الصينيين باعتبار قسنطينة مدينة العلم والعلماء• وبخصوص الجسر العملاق الذي كان محل جدل بين عضو بالمجلس الشعبي الولائي أعدت مؤخرا دراسة ميدانية حول النقل بالولاية وأفادت أن تجسيده يبدو مستحيلا ومدير الأشغال العمومية الذي دافع بقوة عن المشروع أكد والي قسنطينة ل "الفجر" أن عملية ترحيل سكان باردو الأولى التي تمت مؤخرا والثانية التي تتم عن قريب تدخل في سياق تهيئة المنطقة تحسبا لإنجاز مشروع الجسر العملاق الذي يرعاه شخصيا رئيس الجمهورية وأن البرازيليين سيعرضون يوم 2 جويلية المقبل التصاميم الخاصة به لاختيار واحد وهو يعني أن المشروع وضع فعلا على السكة• للإشارة، فإن الجسر العملاق الذي سينجز بقسنطينة يعتبر واحدا من بين خمسة جسور الأكبر في العالم حيث يعبر منطقة الصنوبر مرورا بمرتفعات جسر سيدي راشد على ارتفاع حوالي 900 متر ليصل إلى منطقة الفج ويبلغ طوله 1•5 كلم ويمتد إلى 3 كلم ليتم ربط طريقه المزدوج بالطريق السيار شرق-غرب بناحية جبل الوحش ورصدت له الدولة حسب التقديرات الأولية استنادا إلى تأكيدات سابقة للوزير عمار غول 1500 مليار سنتيم، بالمقابل تفيد تقارير غير رسمية أن تكلفة تجسيده تتجاوز هذا الرقم•