عادت الأوساخ والقمامات مجددا تغزو محطة نقل المسافرين بولاية البليدة، وتحديدا داخل الساحة المخصصة لتوقف سيارات الأجرة، وهو الوضع الذي ينذر بحدوث كارثة حقيقية تهدد صحة المواطنين ومرتادي هذه المحطة التي شوهت منظر المكان وحولته إلى مزبلة حقيقية، وقد احتلت القمامة جزءا كبيرا منها وبات النظر إلى تلك الساحة مقرفا خاصة تلك المزابل المتكونة من لحوم الدجاج ورؤوس الأبقار المرمية في كل مكان، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث منها. هذا المنظر المؤسف لهذه المزابل التي غزت الجزء المخصص لتوقف سيارات الأجرة، التي يتسبب فيها بشكل كبير أصحاب المقاهي والمطاعم المحاذية الذين يرمون بفضلاتهم داخل هذه المساحة التي تحولت إلى مرقد للنفايات إلى جانب مساهمة التجار الفوضويين الذين يخلفون وراءهم بقايا سلعهم من أكياس وكرطون وبلاستيك. الغريب في الأمر أن هذا الأمر يحدث أمام مرأى المسؤولين وداخل أكبر المحطات البرية لولاية البليدة. وأمام هذا الوضع المزري الذي تعاني منه أكبر محطات البليدة ينتظر من المصالح المعنية التدخل لإصلاح الوضع قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه.