افتتح بالعاصمة، نهاية الأسبوع الماضي، معرض للفن البولوني المعاصر تحت عنوان "أساليب جديدة في فن الرسم البولوني" نظم من قبل المتحف الوطني للفنون الجميلة وسفارة بولونيا في الجزائر• ويضم هذا المعرض الذي يندرج في إطار المهرجان الثقافي الأوروبي التاسع في الجزائر، والذي شهد حضور فنانين بولونيين شباب، 34 لوحة ل22 رساما بولونيا من مختلف الأنواع الفنية لفن الرسم البولوني الذي يعد بمثابة مدرسة "للفن التجريدي"• وأوضح المنظمون أن "هذه اللوحات تعبر عن تغير الأسلوب الفني ببولونيا"، مضيفا أن هذا المعرض "يساعد على فهم ظاهرة تسارع تطوير وسائل الإعلام الجديدة أي الحضارة الرقمية التي تهيمن مستقبلا"• وتضم المجموعة التي تم عرضها صورا بالأسود والأبيض وصور ملونة ورسومات عصرية أنجزت بقلم الرصاص وتتمحور حول مواضيع مختلفة كالطبيعة والفضاءات الهندسية والجسم البشري، وهي مواضيع تطرق إليها الفنانون التشكيليون مالغورزاتا بالديغا ولوكاز سيويكي ومارتا بوزيك• كما أنجزت اللوحات التي تعبر عن أحاسيس قوية بالتقنيات الرقمية على غرار الأعمال التي تحمل عناوين "حوار مع نفسي" و"قفص 3" و"أرستوت 3" و"بيكاديلي" التي أنجزت على التوالي من قبل الفنانين جوانا ماليكا وكاتارزينا لاتا ورونا وكريزتوفا فرانكوفسكا ومونيكا كوروساد• وتم تدشين هذا المعرض الذي حضره مسؤولون عن مؤسسات ثقافية وفنانين بحضور سفيرة بولونيابالجزائر السيدة ليديا ويكزوركيفيتش•