تشهد ساحة الأبيار عرض مختلف السلع التي يجلبها التجار غير الشرعيون و الذي يحطون بسلعهم منذ الصباح و إلى غاية آخر النهار ، حيث يحتلون مساحات واسعة من الساحة دون ادنى إهتمام للفوضى التي يتسببون فيها ، و أما م هذا الوضع يجد المواطنون الذين يحاولون إختصار المسافة للدخول إلى سوق الأبيار صعوبة في التنقل عبر هاته الساحة بسبب تواجد مختلف السلع بشكل عشوائي علما بان الساحة ذاتها تشهد يوميا مرور عشرات المواطنين الذين يقصدون السوق بهدف التبضع و إقتناء مختلف الحاجيات الضرورية التي يجتاجون إليها و قد أدى العرض العشوائي للمنتوجات بطريقة فوضوية و الذي يمتد إلى غاية مدخل السوق إلى تذمر بعض المواطنين الذين سئموا إنتشار هذه الظاهرة عبر العديد من الاحياء الشعبية المتوجداة بالعاصمة و التي أصبحت ديكورا يميزها ، و لعل اهم ما يلفت الإنتباه هو التلوث الكبير الذي ينتج عن التجارة الموازية بسبب التخلص العشوائي من مواد التغليف و بقايا بعض المواد الاخرى • ومن جهة أخرى و أمام المنافسة الشرسة التي تميز النشاط التجاري يعمد التجار الشرعيون هم الآخرون إلى عرض منتوجاتهم خارج المحلات لتقريب منتوجاتهم أكثر من المواطنين و بالتالي أدى ذلك إلى التقليص اكثر فاكثر من المكان المخصص للمشي • و رغم السعي الحثيث للقضاء على التجارة الفوضوية ببعض البلديات من خلال إنجاز الاسواق الجوارية او تنظيم الاسواق البلدية غير ان العديد من الأحياء الشعبية لم تسلم من هذه الظاهرة •