و قال مدير التربية أن أكبر عدد من المترشحين سيمتحنون ضمن النظام القديم بتعداد 8816 تلميذا منهم 4895 كمترشح حر و أوعز مدير التربية هذا الارتفاع إلى السياسة التي اعتمدت مع بداية الموسم الدراسي و القاضية بالسماح لأكبر عدد ممكن من تلاميذ النظام القديم بإعادة السنة أما نظام الإصلاح فسيجتاز فيه 6151 مترشحا لشهادة البكالوريا لأول مرة و أكد ذات المتحدث أن نصف المراكز متواجدة بمدينة بسكرة و خاصة تلك التي يؤمها الأحرار بالنظر لتوفر ظروف استقبال المترشحين و قد تم استحداث مركزين جديدين للنظامين ببلديتي الدوسن و امشونش و ذلك رغبة في تخفيف معاناة التنقل حيث كان تلاميذ الدوسن يتنقلون إلى أولاد جلال و امشونش إلى بسكرة كما عمدت الجهات المسؤولة إلى نقل رؤساء المراكز من مؤسساتهم إلى مؤسسات تقع في بلديات أخرى غير بلديات العمل و ذلك إمعانا في إضفاء الشفافية على هذا الامتحان و في ذات السياق أوصى مدير التربية رؤساء مراكز امتحاني الأهلية و البكالوريا بالحرص على مصداقية الاختيار و ذلك بدعوة الأساتذة المكلفين بالحراسة إلى الجدية و عدم قبول أي عذر للمتغيبين حتى يتم ضمان أكبر عدد من الحراس داخل الحجرات و الذين تقرر رفع عددهم إلى 5 داخل كل قسم بالنسبة لمراكز الأحرار كما منع الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات الاستعانة بأساتذة التعليم الثانوي في امتحانات المراكز و ذلك حتى يتوفر العدد الكافي من الحراس خاصة و أن معلمي الابتدائي قد يعفون من حراسة هذا الامتحان يذكر أن أغلب المراكز تم تزويدها بوسائل التهوية و التكييف و كذا تبريد المياه كما أن المؤطرين سيستفيدون من وجبات غذائية تصلهم إلى مواقع عملهم.