أدانت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر العاصمة، كل من "خ• العربي" و"ش• سالم" على التوالي بثلاث سنوات و10 أشهر حبسا نافذا، كانا قد استفادا من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، بعدما تم إدانة المتهم الأول بالسجن المؤبد، والثاني ب 20 سنة سجنا نافذا• وتمسك المتهمان في جلسة محاكمتهما بإنكار كل التهم المنسوبة إليهما، المرتبطة بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة وجنحة عدم التبليغ عن جناية• وتتلخص وقائع القضية، التي تعود إلى 2006، في كون المتهمين ربطا اتصالا بأحد الأشخاص الذي عرض عليهما فكرة الالتحاق مجددا بالجماعة السلفية للدعوة والقتال وإعادة تنظيم صفوفها، بتنجيد مساجين سابقين قضوا عقوبتهم بسجن تازولت كانوا متابعين بقضايا إرهاب• وصرح " خ• العربي" في هذا السياق أمام الضبطية القضائية أن المدعو "حكيم" سلمه قرصين مضغوطين يتضمنان مشاهد لعمليات تفجير سيارة لنقل الأموال، وكشف له بأنه هو من قام بهذه العملية، إلا أن المتهمين في جلسة محاكمتهما أمس أنكرا كل الأفعال المنسوبة إليهما• والتمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 15 سنة سجنا نافذا ضد " خ• العربي" وخمس سنوات ضد " ش• سالم".