"بصراحة المجتمع المنيل اللي احنا عايشين فيه واللي بيقيم البنت بجوازتها، واللي تتجوز بسرعة تبقي شاطرة، واللي تتأخر يبقي فيها عيب•• وع الجهة التانية الراجل من حقه ينقي ويتشرط ويبقي مقطع السمكة وديلها ويتقال عليه مفتح ومدقدق•• ويبقى معدي الأربعين ومن حقه يتجوز في أي وقت إنشالله واحدة عندها 18 سنة•• المجتمع ده ظالم ومفتري!! أنا أمثل 15 مليون بنت من سن 25 إلى سن 35 واللي بيضغط عليهم المجتمع كل يوم عشان يتجوزوا مع انه مش بإديهم إنهم لسه قاعدين•• "• كانت هذه بعض كلمات المدونة المصرية غادة عبد العال في كتابها "عايزة أتجوز" تبين فيها لماذا قررت، كما تقول، أن تكتب في موضوع الزواج وتشرحه من كل الجوانب الممكنة "عشان اللي مش فاهم يفهم، واللي مش عارف يعرف، إن البنات غلابة والضغط عليهم بيزيد كل يوم والناس بتحاكمهم على حاجة مالهمش يد فيها"• وعن سبب إطلاق المدونة كتبت "حين التحقت بكلية الصيدلة منذ عدة أعوام اضطررت أن أضع ميولي الأدبية جانباً ، وبعد تخرجي دخلت كغيري من البنات في دوامة العرسان وعروض الزواج وزواج الصالونات، فقد جمعت تجاربها ومشاعرها بمدونة أطلقت عليها نفس الاسم وبعد وقت قصير اشتهرت المدونة وانتشرت واعتبرها البعض من أفضل المدونات العربية ثم حولت دار "الشروق" المصرية المدونة للكتاب الذي بين أيدينا الآن• والكتاب الصادر ضمن سلسلة "مدونات الشروق" يقع في 178 صفحة من القطع الصغير، يتناول موضوع الزواج بأسلوب ساخر، وفيه تروي بعض قصص عروض الزواج وزواج الصالونات•