توفي ظهيرة أول أمس المدعو "ب•م" 65 سنة بعدما تعرض على عضة كلب منذ أكثر من شهر ، حيث فارق الحياة مباشرة بعد نقله على جناح السرعة إلى مستشفى الزهراوي بالمسيلة و حسب مصادر متطابقة فإن الهالك تعرض إلى عضة كلبه منذ أكثر من شهر و لم يعطى للأمر أهمية حيث توجه إلى فرنسا و عاد إلى الوطن منذ أسبوعين و مارس نشاطاته المعتادة دون أن تظهر عليه أعراض هذا المرض الخطير إلى غاية الأسبوع الماضي أين بدأت معاناته مع الأطباء الخواص الذين اكتشفوا إصابته بداء الكلب حيث لم تنفع الأدوية و اللقاحات بعدها فات الأوان ولقي المدعو "ب•ع" 75 سنة حتفه على مستوى الطريق الوطني رقم 40 بالمكان المسمى البرابرة بعدما دهسته سيارة من نوع بيجو مرقمة بولاية سطيف و هو بصدد عبور الطريق و قد تدخلت مصالح الحماية المدنية ببرهوم التي نقلت الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بعايدة مقرة في حين فتحت مصالح أمن سرية الطرقات التابعة لبلعايبة تحقيقا في الحادث ، مباشرة بعد الحادث خرج عشرات الشباب الغاضب و قاموا بغلق الطريق في وجه حركة المرور و سارعوا إلى وضع ممهل كبير صنعوه من التربة و الحجارة و كانت علامات الغضب و الاستياء بادية عليهم