أكدت آخر التحاليل التي أجراها خبراء أمريكيون من جامعة " أريزونا " على عينات من أشجار الأرز الأطلسي التي أصابها الجفاف في المدة الأخيرة بمنطقة الأوراس أن نسبة 62 % من المساحات المتضررة سببها الجفاف الذي يضرب المنطقة في الفترة الممتدة بين سنوات 1998 و 2002 حيث جفت مساحات هائلة من هذه الشجرة النادرة التي يعتبرها الأوراسيون و الجزائريون عموما رمزا للأصالة و التشبث بالأرض أين نجد جفاف 90 % منها بمنطقة بومرزوق ببلزمة و 30 % بشليا و 30 % بقطيان من مجموع المساحة الإجمالية الموزعة على منطقة الأوراس و المقدرة بحوالي 10000 هكتار فيما بقيت نسبة 32 % من المساحة التي اضمحلت مجهولة الأسباب لحد الآن ما جعل هؤلاء الخبراء يعودون إلى ولاية باتنة نهاية الأسبوع الماضي حيث قاموا بأخذ عينات جديدة من الأشجار اليابسة من المنطقة تيدار بجبل شليا لإجراء تحاليل أخرى عليها و ربطها بعامل المناخ الذي قد يكون السبب الرئيسي في كل الأحوال مما يحدث لهذه الشجرة النادرة