كشفت دراسة طبية جديدة أن المسح الدوري على المخ لمجموعة من الأشخاص أظهرت أن عشرة بالمئة منهم كانوا قد أصيبوا بجلطة دون أن يعلموا عنها شيئا• وحسب الدراسة يرجع هذا الانسداد الدماغي الصامت لزيادة مخاطر الإصابة المفاجئة بالجلطة والضعف الإدراكي وهذا ما يرفع من احتمال إصابتهم بجلطات أخرى في المستقبل• وأفادت الدراسة الطبية أن واحدا من كل عشرة يصاب بجلطة خبيثة وأن الباحثين بنوا نتائجهم على مسوح روتينية للتصوير بالرنين المغناطيسي لقرابة ألفي شخص متوسط أعمارهم 62 سنة• وأضافت الدراسة أن الباحثين راجعوا السجلات الطبية لمعرفة ما إذا كان لدى هؤلاء الأشخاص ما ينبئ بالجلطة وتوصلوا إلى أن الانقباض العضلي الأذيني يزيد بأكثر من الضعف احتمال الإصابة، وفي الانقباض العضلي الأذيني لا تقوم الغرفتان العلويتان في القلب بعملية ضخ فعالة تكفي عملية التفريغ بشكل ملائم تاركة بقايا من الدم ما يزيد من احتمال تجلطه• وأكد الباحثون أن للإصابات بالجلطة مؤشرات تدل عليها مثل تغيرات في التوازن والثقل في النطق والضعف في جانب من الجسد والفقدان الجزئي للبصر والصداع الحاد•