عند السيدات، ورقلةبسعيدة، كان اللقاد ذا مستوى جيد بين فريقي لعبا الأدوار الأولى في البطولة• وهما فريقين يعرفان بعضهما جيدا، مما مكنهما من تقديم عروض جيدة ومستوى فني طيب للجمهور القليل الذي حضر المباراة• وكان اللقاء متوازنا بين الفريقين مع تفوق طفيف للاعبات ورقلة اللائي انهين الشوط الأول لصالحهن (21 / 17)• مع ذلك ساهم الرهان الهام للمباراة في إضفاء "السوسبانس" عليه• ولم يتمكن أي من الفريقين من فرض سيطرته الكاملة في هذه المواجهة الى استمرت الى غاية الوقت الاضافي، إثر انتهاء الوقت الرسمي بالتعادل (43 / 43)• وكانت الدقائق الخمس للوقت الاضافي لصالح فريق ورقلة الذي تمكن من التتويج بالكأس بعد الفوز بنتيجة (48 / 46)، بفضل على الخصوص صانعة ألعابه جميلة خيمغاني التي كانت القلب النابض لفريق ورقلة• وصرح مدرب ورقلة السيد عبدالكريم حمادوش لوكالة الانباء الجزائرية قائلا " انه لقاء كأس حقيقي• كان صعبا للفريقين لا سيما وأن الرهان كان بالغ الأهمية• كلا الفريقين يستحق التتويج• لقد أثمرت جهودنا بالظفر باللقب في مواجهة فريق سعيدة الذي قدم بدوره أداء طيبا• أهنئ الفريقين على المستوى الطيب الذي قدماه اليوم وهذا ما يشرف كرة السلة النسوية للمعاقين"• أما عند الرجال، حامل لقب البطولة فريق نور المسيلة ووصيفه نادي بوفاريك، المباراة عرفت مستوى متوسطا وشهد تنافسا شديدا بين لاعبي الفريقين• ولم يتمكن الفريقان من اللعب بمستواهما الاعتيادي لا سيما وأن فريق المسيلة كان يسعى لتأكيد تفوقه في البطولة، بينما شرف بوفاريك كان يبحث عن استدراك ما فاته• وحاول كل فريق فرض سيطرته على مجريات اللعب, لكن دون جدوى خاصة بالنظر الى كثرة الأخطاء الفنية والكرات الضائعة من الجانبين• وبعد انتهاء اللقاء، صرح رئيس نادي شرف بوفاريك السيد سامي دوسان قائلا "أنا سعيد جدا باللاعبين الشباب الذين يستحقون التتويج• إن لهذه الكأس طعما ونكهة خاصة لا سيما أن تشيكلة الفريق تضم في معظمها لاعبين شباب• لقد اخترنا لهذا الموسم إقحام لاعبين شباب والحمد لله نجحنا في هذا الرهان"• وأضاف أن "المباراة كانت صعبة بالنسبة للفريقين"• وفي نفس اليوم نظمت اتحادية رياضة المعاقين نهائي كأس الجزائر لكرة القدم للمكفوفين الذي انتهى بتتويج نادي سطيف أمام تشكيلة الاغواط (1 / 0)• وفي رياضة الجيدو، سيطرت الجمعية الرياضية للأمن الوطني على منافسات البطولة الوطنية بعد أن توجت بمعظم الالقاب المتنافس عليها•