وكانت إيران قالت أمس إنها وافقت على عقد مزيد من المناقشات في وقت لاحق هذا الشهر بشأن عرض الحوافز الذي تقدمت به الدول الكبرى الست وهي الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا. كما أجرى كبير مفاوضي النووي الإيراني سعيد جليلي محادثات هاتفية مع منسق السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا أمس اتفقا خلالها على جولة مفاوضات جديدة لم يتحدد موعدها بشكل نهائي. ووصف جليلي الرد الإيراني على المقترحات والذي سلم إلى سولانا أمس الجمعة بأنه بناء ويتركز على أوجه الاتفاق بين الجانبين. يشار إلى أن عرض الحوافز ينص على أن المفاوضات الرسمية بشأن العرض يمكن أن تبدأ بمجرد أن توقف إيران برنامج تخصيب اليورانيوم. كما أن حزمة الحوافز الأخيرة نسخة معدلة من عرض سابق رفضته إيران عام 2006 تضمن تعاونا مدنيا في مجال الطاقة النووية وتوسيع التجارة في الطائرات والطاقة والتقنية المتقدمة والزراعة. وبينما قدمت طهران منتصف ماي الماضي مجموعة مقترحات لتسوية "مشكلات العالم" ومنها مشكلة انتشار الأسلحة النووية، لا تستبعد الولاياتالمتحدة استخدام القوة لتسوية الخلاف, كما تعلن إسرائيل أنها ستمنع إيران بأي ثمن من الحصول على السلاح الذري.