قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الاربعاء ان إيران مستعدة لمناقشة برنامجها النووي مع اي بلد لكنها لن ترضخ للضغوط الدولية لايقاف انشطتها الذرية.وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي يهدف إلى توليد الكهرباء وحسب لكنها فشلت حتى الآن في اقناع الغرب الذي يعتقد أنها تسعى سرا لإنتاج قنابل نووية. وقال أحمدي نجاد في كلمة ألقاها في مدينة همدان بغرب إيران وأذاعها التلفزيون "الامة الإيرانية تحبذ المباحثات لحل المسألة مع اي منكم. وسوف نضرب أفواه من يريدون ان تتخلي إيران عن حقها."واستبعد أحمدي نجاد في مارس آذار اجراء أي محادثات مع الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني قائلا إن بلاده لن تناقش الأمر إلا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتريد بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولاياتالمتحدة وروسيا والصين ان يلتقي خافيير سولانا منسق السياسات الخارجية للاتحاد الاوروبي مع كبير مفاوضي إيران للشؤون النووية سعيد جليلي لمحاولة استئناف المحادثات حول تقديم مجموعة من الحوافز لإيران لوقف أنشطتها. لكن إيران وهي رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم تقول ان برنامجها النووي يهدف إلى إنتاج الكهرباء حتى يتسنى لها تصدير المزيد من النفط والغاز.وأصدر مجلس الأمن الدولي ثلاثة قرارات بفرض عقوبات على إيران لمواصلتها أنشطتها النووية الحساسة. وعقد الاعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن الدولي وهم الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا اجتماعا في شنغهاي هذا الشهر بشأن سبل تشجيع إيران على قبول مجموعة الحوافز لكن الاجتماع أخفق في التوصل لاتفاق.وأكد أحمدي نجاد أن طهران سترفض اجراء محادثات مع الغرب على أساس مطلب وقف النشاط النووي مقابل تقديم مزايا تجارية ووقف العقوبات.