يعرف شاطئ العربي بن مهيدي التابع لبلدية سكيكدة إقبالا متزايدا للمصطافين القادمين من مختلف المدن الداخلية و حتى من سكيكدة و ضواحيها و ذلك بسبب توفير كل ظروف الاصطياف هذه السنة ، حيث يعتمد القائمون على شؤون السياحة هذا الموسم من سلطات محلية على توفير كل ظروف الاصطياف من تبليط الأرصفة و إقامة سلالم اصطناعية تسهل عملية نزول المصطافين من كورنيش المنطقة السياحية إلى غاية شاطئ البحر، يضاف إلى ذلك كله إقامة مرافق فندقية تقدم خدمات راقية في المجال السياحي و الفندقي لعل هذا ما جعل المصطافين يختارون شاطئ العربي بن مهيدي الذي تمنح له العلامة كاملة في مجال النظافة و حسن الاستقبال من قبل التجار الموسميين الذين أدركوا حقيقة أن توفير الظروف الحسنة للمصطافين سبيل من سبل استقطابهم، و غير بعيد عن شاطئ العربي بن مهيدي نجد شاطئ واد القصب النموذجي الذي نجح القائمون على تسييره في توفير كل ظروف الاصطياف و التخييم من نظافة و أمن و حسن استقبال و هو ما كان كافيا لجعل المصطافين يختارون هذا الشاطئ الذي أثبت حقا أن صناعة السياحة ببلادنا تعد ثقافة كلما وفرنا الظروف المناسبة كلما أعطت مردودا جيدا يأتي هذا التطور الإيجابي في المجال السياحي بسكيكدة بعدما أدت الأشغال المتواصلة قصد توسيع ميناء الصيد إلى ابتلاع شاطئ الميناء نهائيا ، و إذا كان هذا واقع السياحة بعاصمة الولاية سكيكدة فالأمر يختلف بمدينة القل التي على ما يبدو أنها لم تستعد لموسم الاصطياف كما ينبغي هذه السنة ، حيث تعرف شواطئها شبه الهجرة من قبل المصطافين و ذلك بسبب غياب النظافة بشاطئ " تالزة " و "عين دولة " و في انتظار ما تشهده شواطئ سكيكدة خلال هذا الشهر و الشهر المقبل تبقى السلطات الولائية تراهن على تجاوز رقم 8 مليون مصطاف هذه السنة