و تندرج السكنات التي ستوزع مع حلول الخريف القادم في إطار البرنامج الخماسي 2005 و 2009 الذي يتضمن إقامة ما يناهز 21500 وحدة سكنية أفصح عنها وزير السكن السيد نور الدين موسى في زيارته الأخيرة لجيجل ، حيث ستتقاسمها 28 بلدية بالولاية بنسب متفاوتة تراعي عدد سكان كل بلدية ، و هو العدد الهام الذي تسهر السلطات الولائية على إنجازه في الآجال المحددة بغية التخفيف من حدة أزمة السكن سيما و أن الطلب عليه قد فاق حاليا مؤشر 45 ألف طلب يشار إلى انه بين 21500 وحدة سكنية استفادت منها الولاية في إطار برنامج رئيس الجمهورية 9700 منها انتهت المقاولات من إنجازها فيما لا يزال 6500 وحدة في إطار الإنجاز بينما لم تنطلق الأشغال في تشييد ما يقارب 5300 مسكنا بجميع أنواعه و بالموازاة مع ذلك تحولت أغلب بلديات الولاية حاليا إلى ورشة حقيقية في جانب مرتبط بقطاع السكن و يتعلق الأمر بالتهيئة الحضرية التي استهلكت لوحدها في السنوات الثلاثة الأخيرة بالولاية على حد قول وزير السكن 370 مليار سنتيم تتصل أساس بتحسين وضعية الطرقات و وضع أو تبديل بلاط الأرصفة و إدخال الإنارة و الغاز و كل ما يساهم في ترقية الحياة اليومية للمواطنين إلى حد أن بداية أشغال التحسين الحضري بعديد البلديات الساحلية قد تزامنت مع حلول موسم الاصطياف أين عرقلت سير المصطافين و شوهت المناظر الجميلة للمدن الساحلية و ليس أدل على ذلك ما يجري حاليا بمدينة العوانة