كما إمتدت عمليات التمشيط هذه لتمس الشريط الغابي الرابط بني يني وصولا إلى واسيف، وهي العملية التي جنّد لها أكثر من ألفين من القوات المختصة التابعة للجيش الوطني الشعبي، كما إنه وحسب مصادرنا فإن قوات الأمن المشتركة توصلت إلى محاصرة عدد من النساء بمرتفعات عين الحمام، على امتداد الشريط الغابي الرابط لمرتفعات واسيف، يرجح أن يكن زوجات قيادي الإرهابيين، في منطقة القبائل• ويرى المتتبعون للشأن الأمني بمنطقة القبائل، أن ما تقوم به مصالح الأمن المشتركة، منذ أسابيع، بولاية تيزي وزو على وجه الخصوص، يعتبر ضربا قاطعا للجماعات الإرهابية التي تعد أيامها الأخيرة بغابات هذه الولاية، التي تعرف تطويقا أمنيا مشددا من أسبوع لآخر، على أن تكون نهاية المطاف القضاء على جميع الإرهابيين لا سيما الجدد منهم، لتضاف بذلك هذه العمليات المنتظرة إلى تلك التي شهدتها منطقة القبائل سنة 2003، عندما تم القضاء على الأمير الوطني "نبيل صحراوي"، المدعو "أبو مصطفى إبراهيم" إلى جانب عملية "اميزور"، التي كللت بمقتل المدعو "صهيب" وعشرة قياديين آخرين بين حدود ولايتي بجاية وتيزي وزو، ولم تستبعد مصادرنا وجود إصابات في صفوف هذه الجماعات الإرهابية، بالنظر إلى قوة القصف الجوي الذي تعرفه غابات عين الحمام وبني يني على وجه الخصوص، حيث سمع ذويه على بعد كيلومترات على مستوى المناطق الجبلية• وفضلا عن ذلك، تم تدمير عدة كازمات يعود البعض منها إلى سنوات التسعينات، وأخرى إلى الحقبة الاستعمارية وبداخلها العديد من الأغراض الشخصية من أفرشة للنوم، ومواد للطبخ على مستوى مرتفعات بني يني•