يعاني حي يحياوي العتيق بقلب مدينة سطيف من تزايد أعداد الباعة المتجولين الذي احتلوا الأرصفة و الساحات العمومية هذه الظاهرة تشمل أيضا أماكن أخرى مجاورة للحي كالساحة بمحاذاة السوق المغطاة بحي الساعة و حي بوعروة السفلي بالإضافة إلى قيام تجار العديد من المحلات بالأحياء الثلاثة بعرض بضائعهم المختلفة من ألبسة و خضر و أدوات منزلية و غيرها على أرصفة محلاتهم كما يحدث مع تجار السوق المغطاة بحي يحياوي المحاذي لإكمالية بعوش و سوق الأسماك بعين المكان هذه الأوضاع جعلت المارة يسيرون إلى جانب السيارات في الطريق كما هو حال طريق سيلاق الشارع الرئيسي الذي يشمل الأحياء الثلاثة ما جعل يوميات هذا الشارع تطبعها حالة من الاختناق في الحركة المرورية ناهيك عن ضيق الطريق و التوقف الفوضوي للمركبات الخاصة و حافلات النقل الحضري ما جعل سيولة حركة المرور مستحيلة خاصة في أوقات محددة سواء أثناء فترة الغذاء أو في الفترة المسائية مع خروج العائلات للنزهة و اقتناء حاجياتهم من تلك المحلات التي تعرض بضائعها بأسعار معقولة إذ يعد حي يحياوي من الأحياء التي تعرف حركة مكثفة للمواطنين ، من جهة أخرى تعاني العديد من أزقة هذا الحي تدهورا كبيرا جراء انتشار الأوساخ و الحفر و كتل الأتربة و الحجارة بسبب عمليات الحفر لتجديد شبكة المياه أو صيانتها دون إعادة تهيئة هذه الأزقة بعد الانتهاء من تلك العمليات ، و هشاشة شبكات الصرف الصحي ما تسبب في تسربات شبه دائمة للمياه القذرة و الروائح التي قد تحدثها ، ناهيك عن الأمراض التي قد تنجم عنها في حي يعرف كثافة سكانية كبيرة ، مثل هذه المظاهر و أخرى تشكل يوميات سكان حي يحياوي العتيق الذي يعد قطبا سكنيا و تجاريا أساسيا في قلب مدينة سطيف بعد مركز المدينة