صدر العدد الخامس والسبعون من مجلة "الكاتب العربي" التي تصدر عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، مكونة من محمد سلماوي رئيسا لمجلس الإدارة ورئيسا للتحرير باعتباره الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب• يقول سلماوي في مقدمة تحت عنوان "ثوب جديد لإصدار عريق": بعدما يقرب من ربع قرن من الزمان هو عمر هذه المجلة الأدبية العريقة الصادرة عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وجدنا في الاتحاد أنه قد آن الأوان أن تجدد "الكاتب العربي" شبابها، لتظهر في ثوب جديد يتفق مع التطورات الحديثة التي طرأت على الفن الصحفي منذ بداية صدورها عام 1984• فإلى جانب الإخراج الفني الحديث فقد تم ايضا إجراء التعديلات التي من شأنها أن تدفع بالمجلة إلى الأمام وتجعلها أكثر تعبيرا عن الواقع الجديد للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ومنها على سبيل المثال: استحداث ثلاثة مناصب جديدة في إدارة المجلة يشغلها نواب لرئيس التحرير يختص كل منهم بمنطقة من مناطق الوطن العربي، وقد تم شغل هذه المناصب الثلاثة بالانتخاب المباشر من جانب المكتب الدائم للاتحاد، فكانت فلسطين من المشرق العربي، وليبيا من مغربه، وعمان من منطقة الخليج، وكان أن حظيت أسرة تحرير "الكاتب العربي" بثلاث شخصيات أدبية رفيعة في كل من هذه المواقع جنبا إلى جنب مع مجلس تحريرها بشخصياته الأدبية المرموقة ذات التجربة الممتدة في مجال الصحافة الأدبية• وهكذا يجيء التشكيل الجديد أكثر تعبيراً عن جماعية القيادة داخل الاتحاد والتي هي السمة المميزة للمكتب الدائم، منذ تم تفعيل مناصب المساعدين السبعة للأمين العام والتي نص عليها النظام الداخلي، يختص كل منهم بأحد المكاتب النوعية للاتحاد، وإذا أضيف إليها منصبا النائب الأول والنائب الثاني للأمين العام صارت قيادة الاتحاد العام مكونة من عشرة أشخاص منتخبين جميعا من المكتب الدائم• ويضيف سلماوي في مقدمته: أما من ناحية المحتوى فقد تم استحداث ملف دوري يصدر مع كل عدد حول أحد جوانب المشهد الأدبي في قُطر من الأقطار العربية، وذلك بهدف إلقاء الضوء، في كل عدد، على الآداب القطرية بشكل مركز، وقد راعينا في إعداد الملف ان يتم بواسطة أدباء ونقاد ذلك القطر نفسه• يقع العدد الجديد من مجلة "الكاتب العربي" في 204 صفحة من القطع الكبير•