تنفس أنصار مولودية وهران الصعداء بعد انتهاء مسلسل المولودية وتجديد بيتها بعدما تدحرجت الى حظيرة القسم الثاني برئاسة يوسف جباري مع نهاسية الموسم الكروي الذي تبعته مظاهرات عنيفة من قبل أنصار الفريق الوهراني، وأفضت الجمعية العامة التي عقدت عشية أول أمس في منح الثقة للمرة الثانية للرئيس السابق بلقاسم ليمام بعد فوزه ب54 صوتا على غريمه ومنافسه غانم شاوش الذي تحصل على 39 صوت بعدما تقدم 98 عضوا من أعضاء الجمعية العامة• بلقاسم ليمام يعد من أبناء المولودية الأوفياء يبلغ من العمر 66 سنة سبق له أن فاز بالكأس العربية مع الفريق مرتين سنة 97 و98 والكثير من الملاحظين يؤكدون أن المولودية أبهى فتراتها مع قاسم ليمام الذي أثرى رصيدها بسلسلة من النتائج الفنية الجيدة• وأعلن ليمام مباشرة بعد تنصيبه رئيسا لمولدية وهران أن المهمة ليست سهلة لأن كل شيء اليوم مخرب كما قال في الحمري، الأمر الذي بات يتطلب وقتا لإعادة ترتيب البيت• لكن رغم ذلك وبفضل البرنامج المسطر لإنقاذ المولودية سترجع القاطرة نحو السكة الصحيحة مع تضامن ومساندة الرجال الذين لا يزالون يعشقون المولودية• للتذكير فقد تقدم كل من بلحاج وبوجناح لمنصب الرئاسة إلا أن ملفاتهم قوبلت بالرفض بعدما تمت الموافقة على ترشح بليمام وشاوش، وهذا في انتظار معرفة نتائج الطعن الذي تقدمت به الإدارة فيما يخص قضية لاعب شباب بلوزداد عيساوي•