ستكون الرباعة ليلى لسواني، الممثلة الوحيدة لرياضة رفع الأثقال الجزائرية في الطبعة ال 29 من الألعاب الاولمبية من 8 الى 24 اوت المقبل، حسبما علم أمس الأربعاء من اتحادية للعبة. وستشارك لسواني في دورة بكين بصفتها ضيفة اللجنة الاولمبية الدولية، اعترافا لها بالنتائج الطيبة التي حققتها في المواعيد التنافسية السابقة... فبعد وصولها يوم الاثنين من فرنسا، حيث تقيم واصلت الرباعة ابتداء من اول أمس الثلاثاء تحضيراتها بالقاعة المتعددة الرياضات للمركب الاولمبي، تحت المتابعة الفنية للمدير التقني الجديد للاتحادية السيد يحيى زايدي. وستجرى بطلة افريقيا سلسلة من الحصص التدريبية المكثفة بمعدل حصتين في اليوم من اجل استرجاع لياقتها الكاملة، التي تطمح من خلالها الى تحقيق نتيجة مرضية ببكين، التي تعد منافساتها بمستوى فني عال بمشاركة احسن الاسماء العالمية. وستواصل لسواني تحضيراتها الى غاية 4 اوت المقبل، وهو اليوم الذي تتنقل فيه الى بكين لحضور الموعد الاولمبي. وستدخل الرباعة الجزائرية السباق في فئة 69 كلغ (سيدات) المقررة للفاتح اوت المقبل بالقاعة المتعددة الرياضات لجامعة بكين. وكانت ليلى لسواني قد احتلت المركز السابع في الترتيب العام لرفع الاثقال في تصفيات أولمبياد بكين كما احتلت المركز الرابع في بطولة العالم التي جرت في فارصوفيا البولونية. تغييرات في هياكل الاتحادية من جهة اخرى، أجرت الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال تغييرا طفيفا على مستوى تسيير هياكلها، من خلال تعيين مدرب فني وطني جديد يقوم بمساعدة السيدة نادية زناي التي ستكون أيضا مكلفة بالمواهب الشابة والتكوين. وقد مس هذا التغيير كذلك منصب الأمين العام للاتحادية، الذي تولاه ابتداء من اول امس الثلاثاء السيد حاج احمد شراك، فيما عينت الهيئة الفدرالية السيد لخضر بن علي ناطقا رسميا وحيدا للاتحادية.. "وكان المكتب الفدرالي قد اقترح هذه المناصب شهر جانفي المنصرم على وزارة الشباب والرياضة، التي وافقت عليها ورسمتها"، على حد تأكيد رئيس الاتحادية السيد أحمد لفقي الذي أكد أن هيئته تهدف من خلال تعيينها للسيد بن علي، الى " وضع حد التصريحات المغرضة التي تدلي بها بعض الاطراف والتي تمس بمصداقية الاتحادية وأعضائها".