تناشد جمعية مدراء المدارس الإبتدائية بولاية سعيدة التدخل العاجل من أجل إنقاض قطاع التربية بالولاية، وطرحت الجمعية مشاكل عديدة لم تسو إلى حد الساعة، بسبب غلق مدير التربية لأبواب الحوار، حيث أشارت في رسالتها على أنها وبالرغم من العديد من المراسلات التي وجهتها لطرح القضايا المرتبطة بالتجهيزات المدرسية، أمن وسلامة المؤسسات، الاكتظاظ وتداعياته على الأقسام المقبلة على الإمتحانات، بالإضافة إلى حال المؤسسات والأجواء الصحية للمدارس الإبتدائية، وتفويض دور المؤسسات التربوية عن طريق مدرائها، وإشكالية الكتاب المدرسي، وكذا التحضير للدخول المدرسي 2008 - 2009، ناهيك عن معضلة السكنات الوظيفية، وتكوين المدراء ومواكبتهم للإصلاحات الجارية، بالإضافة إلى إثارة مشكلة المطاعم المدرسية والتفتيش، إلا أنهم اعتبروا أن " لغة الحوار مع مدير التربية أصبحت من المستحيلات" منذ تنصيبه في سبتمبر 2007، وللإشارة، فإن جمعية مدراء المدارس الإبتدائية ترى في تحويل المدير الحالي للتربية الوسيلة الوحيدة لحل مشاكل هذاالقطاع الحساس، ما دام هذا المسؤول عاجز عن حل مشكلة بسيطة مثل الطبشور - كما ورد في رسالة الجمعية - التي اتهمته كذلك بالتقصير في حق الطورالابتدائي على حساب الطورالثاني والثانوي• وللعلم، فإن ذات الجمعية تكلمت كذلك عن حرية التنقلات مادامت مصلحة المستخدمين بدون رئيس مكتب مؤقت، بالإضافة إلى الوضعية المزرية للمدارس الإبتدائية والتي تعاني من تدهور مستمر، مثل انهيار المجمع المدرسي الجديد بحي البدر، وعلى العموم فإن جمعية مدراء المدارس الابتدائية، تطالب رئيس الجمهورية التدخل العاجل قبل انفجار الأوضاع الاجتماعية، مع الدخول الإجتماعي المقبل، بسبب إهمال مدير التربية لقطاعه الحساس•