انطلق منتصف الأسبوع الحالي الركب السنوي لسيدي لخضر بن خلوف، والذي اعتاد أهل المنطقة على تنظميه وإحيائه كل صائفة وذلك بتنظيم سهرات فنية وحفلات شعبية وقصائد شعرية تخص لكحل الشاعر، مداح النبي• ويوضح مسؤول الركب بأن الركب عادة قديمة في مستغانم، حيث يلتقي الناس في نقطة معينة يسيرون إلى أن يصلوا إلى القبة والضريح بسيدي لخضر، والتي كانت تستغرق يومين أحيانا• هذا ويضيف المتحدث ذاته "بأن من المفروض أن يكون الحدث في سبتمبر، ولكن هذه المرة قربناه، حيث أقمناه في شهر جويلية، حيث انطلق الركب من حي تحديت، نذهب إلى زاوية سيدي بلقايم ، سيدي تغنيف، سيدي لخضر إلى أن تصل إلى الضريح• الركب عادة اجتماعية تأتيها الوفود من كل جهات الوطن"• هذا وقد تم إحياء السهرة بوصلات شعبية من شيوخ أمثال بوفرمة هواري، زكيش أحمد، وكمال بودرنين، على أن ينطلق مهرجان سيدي لخضر أوت الداخل•