أشار الأستاذ والإعلامي، عمر بوسعدة، في ندوة صحفية نظمها أمس، بالمركز الثقافي لبلدية الأبيار، رفقة رئيس جمعية "أصدقاء الأهقار"، ونائبة المجلس الشعبي البلدي، دار محورها حول تناول الإعلام لمنطقة الجنوب الجزائري والأهفار بصفة خاصة، أن تناول الإعلام للقضايا الجنوبية سطحي لأبعد الحدود، مقارنة مع الإعلام الغربي، فالإعلاميون يهتمون بالجانب السياحي للمنطقة، ولم يسلطو الضوء الكاشف بعد على خصوصيتها الحضارية والتاريخية• كما أكد أن منطقة الأهفار تزخر بموروث تاريخي كبير، كطبيعة الاتصال الذي وجد مع الحضارة الفرعونية قديما• من جانب آخر، أشار إلى ضرورة تناول الإعلام الجنوبية، ونظرا للحركة السياحية المتواجدة في الحدود، باعتبار أزجر بوابة النيجر ومالي، وكذا الحدود مع ليبيا، بالإضافة إلى الاهتمام بالأهفار كمنطقة استراتيجية، تحوي كما هائلا، من الذهب، البترول، والغاز، وهذا قصد خلق ديناميكية اقتصادية• كما أكد أن الإعلام الجزائري يهتم فقط بالتظاهرات التنموية والثقافية، أو ما يسمى بالحق الإعلامي• وبدوره تحدث رئيس جمعية "أصدقاء الأهفار" السيد، حمدات الشيخ، عن العراقيل التي تقف دون إيصال الجرائد اليومية في الوقت المحدد، بالرغم من إقامة مطبعة بورفلة• معربا عن إقامة نادي للصحافيين بمنطقة الأهفار، الذي سيفتح أبوابه في سبتمبر المقبل، حيث سيستقطب كمّ من المراسلين الصحفيين من صحراء الجزائر• وفي الأخير، أشار الإعلامي، عمر بوسعدة، إلى ضرورة إخراج المنطقة من الفلكلور الذي رسم عليها، قصد إعطائها حضور ثقافي في المنظومة الفكرية، بالإضافة إلى المجال التنموي والحضاري•