أكد وزير الأشغال العمومية، عمار غول، أمس الأول، أن تسليم ورشات مشروع الطريق السيار "شرق-غرب " سيكون في موعده دون تأخير، داعيا في سياق آخر الى منع حركة المرور بكل منافذ المشروع الى حين تسليمها نهائيا. أوضح وزير الأشغال العمومية، عمار غول، نهاية الأسبوع الأخير على هامش زيارته التفقدية لورشات الطريق السيار شرق-غرب على مستوى ولايتي البليدة وعين الدفلى، أن كل ورشات المشروع ستسلم في آجالها المحددة، رغم وجود صعوبات في بعض نقاطه والمتعلقة أساسا بصعوبة التضاريس، وهو ما يعني أن الطريق السيار سيكون جاهزا كليا بعد 40 شهرا من تاريخ انطلاق المشروع في سبتمبر 2006. وفي هذا الصدد سيتم تسليم جزئي لطريق البليدة الرابط بين العفرون والبليدة في الأسبوع الثاني من شهر أوت الحالي ، بعد أن بلغت نسبة الإنجاز به 99 بالمائة، بالإضافة إلى الطريق السريع عين الدفلى شطر - الحسينية خميس مليانة - بمسافة 140 كلم التي بلغت نسبة تقدم الأشغال بها 97 بالمائة، حسب ما أدلى به المسؤول الأول عن قطاع الأشغال العمومية بالجزائر. وأعطى الوزير تعليمات لمسؤولي الورشات بمنع حركة المرور بالطرق التي توشك الأشغال بها على الانتهاء إلى غاية تسليمها نهائيا.من جهة أخرى، جدد عمار غول أن الدولة ستسحب المشاريع من قبل المؤسسات الفائزة بالصفقة لإنجاز الطريق السيار في حالة تأخر في الإنجاز أو عدم مراعاتها للمقاييس والمعايير المعتمدة عالميا في مثل هذه المشاريع وتطبق هذه التعليمة على كل المؤسسات سواء كانت خاصة أو عمومية، أجنبية أو وطنية، حسب تعبير ذات المتحدث. وألح غول على ضرورة مراعاة الجانب البيئي في المشروع من خلال تشجير حواف الطريق بالاشتراك مع مصالح مديرية الغابات، بالإضافة إلى مراعاة آخر معايير الحماية والأمن والسلامة المرورية والمتعلقة أساسا بمجاري المياه وتسييج النقاط الجبلية بجدران الإسمنت المسلح تفاديا لانزلاق التربة. من جهة أخرى، دشن وزير الأشغال العمومية جزءا من الطريق الوطني العابر لبلدية العطاف.