يشتكي فلاحو بلدية الولجة السياحية الواقعة إلي غرب عاصمة الولاية خنشلة بنحوحوالي 80 كلم والتي تقبع تحديدا إلى ضفة وادي العرب وسط قمم جبال الأطلس الصحراوي المتاخمة لاقليم بلدية خنقة سيدي ناجي ببسكرة من الزواحف السامة لاسيما منها الثعابين، العقارب، فضلا عن افعى الكبرى هذه الاخيرة باتت تغزومستثمراتهم الفلاحية لتزرع بذل الرعب وسط هؤلاء الفلاحين الذين اصبحوا يجدون صعوبة كبيرة للولوج إلى مستثمراتهم جراء تواجد هذه الحيات كما سلف ذكره وبإعداد لا تبعث على الارتياح خصوصا في ظل ما يشكل سمها من حطورة. وفي السياق أكد بشأنها احد الفلاحين السيد علاوي الجمعي 70 عاما أن هذه الأفاعي تتواجد أكثر على مستوى عدة مناطق التابعة للبلدية كما هوالشأن بالنسبة لأغزر لحبوس افرقا انجيث الجارعث أسوف بالإضافة احصبين ومنطقة اجرعي وهي كلها اماكن ونقاط حسب محدثنا تعيش تحت سيطرة هذه الزواحف السامة والخطيرة هذا، فضلا إلى وجود العقارب والخنازير التي كثيرا ما ألحقت خسائر فادحة في المحاصيل الفلاحية حسب محدثنا الذي أوضح لنا انه لم يعد هوالآخر يهتم بفلاحته بالنظر لوجود هذه الزواحف خصوصا منها افعى الكبرى القاتلة الدخيلة على الولاية ككلها والمنطقة خصوصا.