قتل 28 عراقيا على الأقل وجرح 45 آخرون جراء تفجير شخص انتحاري كان يحمل حزاما ناسفا نفسه وسط عدد كبير من المتطوعين الراغبين في الالتحاق بالشرطة العراقية في مركز تجنيد ببلدة جلولاء بمحافظة ديالى شمالي العراق.وقال مصدر في الشرطة العراقية أن المهاجم استهدف حشدا كبيرا من سكان المنطقة كانوا يقفون في طابور بهدف تقديم طلباتهم للانضمام إلى الشرطة العراقية، ويُشار إلى أن مراكز التجنيد كانت هدفا على نحو منتظم لهجمات انتحارية في الماضي، وتشهد محافظة ديالى، التي يسكنها عراقيون من ديانات وإثنيات مختلفة، أعمال عنف مقارنة بمحافظات العراق الأخرى التي عرفت استقرارا أكبر خلال السنة الماضية، وشنت القوات العراقية والأمريكية هجوما ضد أعضاء تنظيم القاعدة خلال الشهر الماضي، قائلة إن هؤلاء أعادوا تجميع صفوفهم في المحافظة بعدما طردوا من مناطق أخرى في العراق. وكانت تقارير أولية أفادت أن الهجوم ناجم عن تفجير عربة مفخخة عند نقطة تفتيش في بلدة جالولاء بمحافظة ديالى، وفق قوات الأمن العراقية، وتوجد قوات الأمن والجيش العراقية في حالة تأهب بمحافظة ديالى تحسبا لأي هجمات يشنها مسلحون يُعتقد أنهم مرتبطون بتنظيم القاعدة.