أكد المدير العام للأمن الوطني، علي تونسي، أن الشرطة الجوارية نجحت بشكل كبير في التحكم في مختلف الجرائم التي تشهدها مختلف ولايات الوطن، مؤكدا خلال إشرافه أمس على تدشين 8 مقرات جديدة للأمن الجواري بالعاصمة، على فتح المئات من هذه المقرات في جميع الأحياء الشعبية والمعزولة على المستوى الوطني قريبا. وأضاف المدير العام للأمن الوطني أن الدولة عازمة على مواصلة سياستها الرامية إلى استحداث مقرات أمن جوارية جديدة، مشيرا الى أن العاصمة وحدها ستستفيد من 27 مقرا جديدا من أجل تغطية أمنية شاملة قائلا" أن المواطن الجزائري بدأ يتقرب أكثر فأكثر من الشرطة الجوارية ويطالب بفتح مقرات أمنية جديدة في إطار مكافحة الجرائم المنظمة التي أصبحت من أولويات الدولة". مضيفا أن ظاهرة مكافحة الإرهاب شيء آخر وأن الإستراتيجية التي وضعتها أجهزة الأمن للقضاء عليه وحدها أي لا تندرج في هذا الإطار. وأكد تونسي أن لجوء الدولة إلى تدشين العديد من مقرات جديدة للأمن الجواري هو "خيار تقني" دون أن يشرح ما يريد قوله بالضبط من خلال هذه العبارة، مضيفا أن مثل هذه المقرات ستستفيد منها الأحياء التي تعرف كثافة سكانية كبيرة بما فيها المناطق المعزولة عن المناطق الحضارية بهدف خلق توازن في توزيع وحدات الأمن الجواري. ولم يكشف نفس المتحدث عن الإستراتيجية التي ستعتمد عليها المديرية العامة للأمن الوطني بالعاصمة خلال شهر رمضان للحفاظ على الاستقرار الأمني سواء ما تعلق الأمر بالجرائم المنظمة أو العمليات الإرهابية. وتجدر الإشارة إلى أن المدير العام للأمن الوطني قام بتدشين مقرات للأمن الجواري بالعاصمة في كل من حي ديار الخدمة ببئر مراد رايس وحي الفداء ببلدية جسر قسنطينة ومقر ببلدية سيدي موسى، يضاف إليها مقرين ببلدية براقي بحي زواوي والمرجة ومقرين بحي طويلب والخروب ببلدية الحراش.