توقفت منذ أكثر من سنة أشغال إنجاز سكنات البيع بالإيجار بولاية عنابة بفعل الاضطرابات و التجاوزات الخطيرة التي سجلت بإحدى الورشات الأمر الذي ساهم في تعطيل أشغال إنجاز 500 مسكن رغم أن المستفيدين قد دفعوا مبلغ للشطر الأول من حصة المسكن منذ 3 سنوات و عليه مشاكل الاستغلال و التحايل اعترضت مش روع إنجاز سكنات البيع بالإيجار التي خصت ولاية عنابة بحصة سكنية مشكلة من 900 وحدة وزعت بين 4 بلديات منها الحجار و البوني لم تنطلق بها الأشغال بعد خاصة تلك العمارات المبرمجة للبناء جراء نقص الوعاء العقاري و احتلال الأرضية من طرف بعض العائلات خاصة بسيدي عمار التي تتوفر لوحدها على 281 وحدة سكنية بقيت الأشغال بها تراوح مكانها مما أثر سلبا على وتيرة الإنجاز و من أهمها تأخر وصول بعض المقاولات الصينية لإتمام عملية الإنجاز بالإضافة إلى التذبذب الحاصل في التموين بمواد البناء، و عليه تجمد هذا المشروع السكني الذي يعلق عليه أكثر كمن 500 عائلة آمالا كبيرة لكن عملية البناء طالت مدتها و هناك أكثر من 6 مقاولات أسندت لها مهام إنجاز هذه السكنات بعد الاحتجاجات الأخيرة إلا أنها توقفت عن النشاط و فيها من غادر تاركا وراءه أشغال تسير على خطى السلحفاة يحدث كل هذا في وقت تكبدت فيه الدولة خسائر بالجملة للإشارة ولاية عنابة استفادت خلال هذه الفترة من 994 مسكنا عن طريق البيع بالإيجار فيها من هو قيد الإنجاز في انتظار استلام باقي البلديات لحصص من مثل المسجل في الولاية التي ضاقت خلال السنوات الأخيرة بقاطنيها خاصة في العشرية السوداء