تجاوز توقف ورشات عدل بولاية تيبازة لسنتين مما حولها إلى ما يشبه الأطلال الأمر الذي دفع بالمستفيدين الذين سددوا الشطر الأول من قيمة السكنات التي تحصلوا عليها منذ أكثر من خمس سنوات إلى التعبير عن استيائهم ومطالبتهم بالإسراع في الإنجاز مستنكرين تماطل القائمين على هذا المشروع السكني، فاطمة رحماني منذ انطلاقته خاصة بمشروع بلدية القليعة المقدر عدده ب 1000 سكن والذي لم يسلم منه سوى 257 مسكن خلال سنة 2005 فيما توقفت أشغال موقع 743 مسكن بحي القارص رغم انطلاق وهروب اليد العاملة الصينية، خاصة بعد حل الشركة، للإشارة كانت وكالة عدل قد أمضت اتفاقا مع شركة صينية ثانية "ڤواتشا" إلا أنها لم تنطلق في الأشغال ليومنا هذا. موقع بلدية تيبازة التي استفادت من حصة 1000 مسكن لم يعرف حركة في الأغلب ما عدا جزءا قليلا ليتوقف هو الآخر لأسباب مرتبطة بالعقار ثم بوسائل الإنجاز، علما أن المستفيدين قد سددوا الشطر الأول من قيمة السكنات التي تحصلوا على وثائقها سنة 2001!؟ ممثل وكالة عدل بولاية تيبازة كان قد صرح للشروق أن شركة ڤواتشا ستبدأ في الإنجاز خلال شهر ديسمبر من سنة 2005 إلا أن دار لقمان بقيت على حالها.