أثارت الهزات الأرضية التي ضربت ولاية تيزي وزو، مساء أول أمس، حالة من الخوف والهلع في نفوس المواطنين الذين تركوا منازلهم بالمناطق النائية لعدة ساعات هروبا من خطر هزات ارتدادية قد تحدث بعد الهزات الثلاث التي تم تسجيلها. وكان مركز الهزة قد حدد على بعد 10 كلم شمال غرب مدينة تيفزيرت الساحلية من طرف مركز علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء ببوزريعة والتي قدرت شدتها ب 3.7 درجة على سلم ريشتر لتعقبها هزة ارتدادية أخرى على الساعة الرابعة و49 دقيقة بعد الزوال، كانت أعنف من سابقتها، إلى درجة تصدع بعض المنازل القديمة دون أن تخلف خسائرا بشرية، ليتفاجأ المواطنون للمرة الثالثة بهزة أخرى على العاشرة و47 د ليلا، ما دفع بالكثيرين منهم الى قضاء ليلة بيضاء في العراء لاسيما على مستوى مدينة تيزي وزو، خوفا من انهيار عمارات بكاملها، خاصة وأن أغلبها تتشكل من 15 طابقا وهو ما سيصعب من عملية النجاة والهروب في حال قوة وهول الزلزال.