وضع أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم ممثلا عن الرئيس محمود عباس وياسر عبد ربه ممثلا عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلون عن فصائل فلسطينية، أول أمس ، أكاليل من الورود على ضريح الشاعر الراحل محمود درويش، لمناسبة مرور 40 يوما على رحيله. وشارك في وضع الأكاليل، التي وضعت على أنغام جنائزية عزفها حرس الشرف، استجابة لدعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، شخصيات سياسية وثقافية وأعضاء من اللجنة التنفيذية وأمناء وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، ووزيرة الثقافة تهاني أبو دقة، ورئيسة بلدية رام الله وعدد كبير من الوزارات والمؤسسات الوطنية، إضافة إلى حضور وفد شعبي كبير من داخل الخط الأخضر. وقال عبد الرحيم، للصحفيين:"فقدنا الأخ الصادق الشاعر الكبير محمود درويش، فقدنا عزيزا غاليا على شعبنا وعلى قلوبنا، وبالتالي ستظل ذكراه في قلوبنا. المهم كيف نعوض فقدان هذا الشاعر الكبير، لا بد من تشكيل لجنة ثقافية، وهذا ما دعا إليه السيد الرئيس محمود عباس لمواصلة الجهود لملأ فراغ رحيل محمود درويش". وأضاف أن رحيل درويش أحدث فراغا في الساحة الثقافية، مستطردا"لكن شعبنا الذي أنجب محمود درويش قادر على إنجاب غيره من الشعراء العظام الذين يعيشون حياة شعبهم ومعاناتهم". وتابع.."درويش كان عملاقا، وحقه علينا أن نكرمه ونستعيد ذكراه دائما، وأن نخلده، ومن حقه وحقنا على كل المثقفين أن يعملوا من أجل أن يتجدد فينا محمود درويش باستمرار". من ناحية أخرى، أحيط الضريح، الذي يقام على تله واسعة من أراضي رام الله بجوار قصر محمود درويش للثقافة ويشرف على القدس من جهة وعلى مدينة رام الله من جهة أخرى، بالزجاج الشفاف وزرعت في داخله ورود صفراء على شكل مثلث من كل الجهات. ووقف الجميع ثلاث دقائق من الصمت مع قراءة الفاتحة على روح الشاعر درويش. فلسطينالمحتلة الفجر أشرف جمال