أكد السيد بوطغان، مدير المركز الوطني لتكوين المستخدمين المختصين بمؤسسات المعوقين بقسنطينة، أنه سيتم تقرير ترسيم لغة الإشارات الخاصة بذوي الحاجات الخاصة من الصم والبكم وجعلها لغة وطنية رسمية، حيث يتواجد حاليا قانونها على مستوى طاولة الحكومة، كما سيتم تعميمها على مستوى البريد والمواصلات والبلديات والولاية، مضيفا أنه سيتم التكفل أكثر بهذه الشريحة، حيث يقدر عدد المدارس الموجهة للصم البكم ب 39 مدرسة ومراكز أخرى خاصة بالجمعيات. انطلقت يوم أمس بالمركز الوطني لتكوين المستخدمين المختصين بمؤسسات المعوقين الدورة التكوينية لتعلم إشارات الصم البكم، الأولى من نوعها على مستوى الجزائر، المخصصة لأمناء الضبط على مستوى المحاكم والمجالس. هذا وتعد أول تجربة قامت بها وزارة العدل بالتنسيق مع وزارة التضامن لهؤلاء الموظفين في كيفية التعامل مع الصم البكم بغرض تبسيط إجراءات التقاضي وإيصال المعلومات القضائية لهذه الفئة. وقد خصص لهذه التجربة أربعة مراكز وطنية وهي مركز قسنطينة، تلمسان، تيبازة والجزائر، تضم 252 أمين ضبط سيباشرون عملية التكوين من تاريخ 20 سبتمبر إلى غاية 4 ديسمبر من السنة الجارية. وسيتربص على مستوى الشرق الذي يضم 12 مجلسا 91 أمين ضبط مقسمين على أربعة أفواج، الفوج الأول يضم ولايات قسنطينة، سكيكدة وفالمة بتعداد 26 متربصا. أما الفوج الثاني فسيضم 27 متربصا من ولايات سطيف، بسكرة والمسيلة، في حين وضعت ولايات باتنة، جيجل، عنابة ب 21 و17 متربصا لتبسة وأم البواقي. هذا وسيؤطر مجموع المتربصين 10 أساتذة وستكون مدة التكوين مقسمة بالأسابيع وتعتمد على الجانب التطبيقي والتجريبي ودراسة الجانب النفسي وفصل كل فئة، فيما سيتم توزيع المكونين بقسنطينة على 6 محاكم ومجالس وهي مجلس قسنطينة ومحكمة قسنطينة، محكمة الخروب وشلغوم العيد وميلة وفرجيوة، على أن دفعات التكوين ستستمر.