أصيب نحو 40 شخصاً في انفجار سيارة مفخخة صباح أمس، استهدف مركزاً للحرس الوطني في مدينة يورغوس شمال إسبانيا، وقال مسؤول في وزارة الداخلية الإسبانية إن الانفجار أدى كذلك إلى وقوع خسائر مادية جسيمة، بينما أكد مسؤولون في مستشفى ياغوي العام أنهم عالجوا عدداً لا بأس به من الإصابات، ومعظمهم من أعضاء الحرس الوطني وأفراد أسرهم• وأفادت وسائل الإعلام الإسبانية أن معظم الإصابات نجمت عن الزجاج المتطاير والشظايا الناتجة عن الانفجار، وقال المسؤول بالداخلية إن الهجوم يحمل بصمات حركة ''إيتا'' الباسكية الانفصالية، رغم أن أيا من الحرس الوطني أو قوات الشرطة لم يتلق تحذيراً هاتفياً من الحركة الانفصالية بشأن الهجوم كما درجت عادة الحركة عند زرع قنبلة أو عبوة ناسفة في مكان عام، وأوضح المسؤول أن طبيعة وموقع الانفجار يشير إلى حركة تحرير الباسك المحظورة، التي يزعم أنها كانت وراء مقتل ما يزيد على 800 شخص خلال حربها الانفصالية، يذكر أن آخر تفجير لسيارة مفخخة وقع في التاسع من جويلية في بلدة دورانغو في إقليم الباسك أيضاً، غير أنه لم يصب أحد في ذلك الانفجار•