وكانت مصادر أمنية موثوقة أكدت ل "الفجر" أن عملية توقيف هؤلاء تمت على مستوى الحاجز الأمني الثابت لقوات الدرك الوطني عندما حاول عبريكا رفقة مرافقيه من حركة العروش رفع الحاجز المقام على مستوى منطقة ثالة بونان، التابعة لدائرة بني دوالة، الواقعة على بعد 17 كلم عن مقر الولاية تيزي وزو، ما تسبب في نشوب مناوشات بينه وبين مصالح الدرك الوطني، الأمر الذي أدى إلى توقيفه من طرف مصالح الأمن ليتم تحويله والأربعة المذكورين إلى مقر الأمن الولائي وبعده إحالتهم على العدالة، حيث مثلوا مساء أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو للنظر في القضية. وأمام هذه الوضعية، عمدت مصالح الأمن إلى تكثيف الحراسة والدوريات المفاجئة تحسبا لأي طارئ قد يحدثه أتباع حركة العروش. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال بلعيد عبريكا من طرف مصالح الأمن.