وحسب سكان المنطقة فرن قلب اللوز "بوطالب" بالشقفة والذي تجد علامته على كل محلات المنطقة هي سيدة الحلويات بالطاهير بحيث يفضل الباعة إقتناء كميات معتبرة من الشقفة وإعادة بيعه أو الظفر بأحد أبناء مدينة الشبقة الذين يمتهنون هذه الحرفة للإشراف على محلاتهم، كما نجد أحد الباعة المشهوريين بالطاهير في هذا الميدان والمدعو "بن عليوش" والذي يعرف محله هو الأخر توافد كبير للصائمين بحي زعموش، أما في مجال بيع الزلابية فإننا نجد عائلة "تواداب" الأكثر شهرة نظرا لنوعية السلع التي يقدمونها للصائم يوميا إضافة إلى محل جديد بشارع دخلي مختار بوشرفة ومحل بوكروش بمدخل حي أولاد سوسي وغيرهم ممن يمتهنون صناعة الحلويات في شهر رمضان. وبمحل "كريم طيبوش" للجزارة بوسط المدينة وجدنا المواطنين يتهافتون على إقتناء "الدوارة ب 200دج"، الكرعي ب 200دج ولحم الرأس ب 250دج للكيلوغرام الواحد والشحوم ب 150دج، اللحم المرحي ب 700دج والمرفاز ب 700دج، وهو من بين أقدم الجزاريين بالمنطقة حيث أشار كريم بأنه ورث هذه الحرفة عن والده طيبوش لخضر والذي فتح هذا الحل سنة 1965 بشارع المجاهدين مسترسلا في حديثه وسط زحمة طالبي اللحوم المختلفة بأنه هناك تراجع كبير في الطلب مقارنة بالسنوات الماضي بسبب إخفاظ القدرة الشرائية للمواطنين وأن الكريدي هو سيد المكان في الغاب، موضحا بأنه يقوم بتربية الماشية في اسطبل خاص به لتفادي المضاربة في أسعار المواشي في الأسواق. من جهة أخرى وليس بعيدا عن محل كريم وجدنا الأرصفة قد تحولت إلى أسواق للخضر والفواكه بفضل الباعة الذين قدموا من مختف الولايات المجاورة وبأسعار معقولة كما هو كائن داخل المحلات مما جعل المواطنين بتهافتون على إقتناء كميات معتبرة لقضاء شهر الصيام على أحسن وجه. هذا وتتواصل الحركية بمدنية الطاهير إلى غاية دقائق دقيقة قبل الإفطار، في حين تختلف الشوارع بالمارة والسيارات في الفترة المسائية أين يصل الحد إلى شل حركة المرور، سيما بمدخل ومخرج المدينة أين يجدر الزوارصعوبة كبيرة في مغادرة مدينة الحلويات الرمضانية.