كشفت مصادر موثوقة "للفجر" أن الانسداد لا زال مستمرا بهذه البلدية البالغ عدد سكانها أكثر من 30 ألف نسمة رغم مضي أشهر فقط عن تنصيب الرئيس الجديد المنتمي لكتلة فلان يحدث هذا في ظروف استثنائية ميزها تأخر إنجاز عدد من المشاريع التنموية على غرار تعطيل توزيع سكنات ذات طابع اجتماعي رغم استكمال دراسة الملفات في وقت يشكو فيه سكان القرى و المداشر غياب الاهتمام بانشغالاتهم المتمثلة في عدم الحصول على قروض التشغيل و حصص الشبكة الاجتماعية بالإضافة إلى إصلاح الطرقات المهترئة و المليئة بالحفر شتاء سيما الطرقات الثانوية الرابطة بين الأحياء الرئيسية ببلدية البوني و زاد من تدهور المرور اليومي و المتكرر شاحنات الوزن الثقيل التابعة للمؤسسات المعنية بعمليات الإنجاز و رغم أشغال الصيانة التي مست منذ سنوات 6 أحياء إلا ان ذلك لم يشفع للسكان للتملص من الأوحال و الأتربة التي تحولها المجاري و السيول فقد تحولت في أغلبها إلى ممرات في ظل غياب أدنى اهتمام لتهيئة الأرصفة . و في هذا الصدد أرجع رئيس البلدية خلال جلسات العمل الماضية أن سبب تعطل المشاريع التنموية يعود إلى العجز و التخلف في جميع القطاعات خاصة منها القطاع الاقتصادي رغم توفر المنطقة على العديد من المؤسسات و المفارز و الصناعية و على صعيد آخر عرفت البوني عدة احتجاجات لمواطنيها خاصة الموزعين بالسرول و بوخضرة و سيدي سالم الذين ثاروا ضد التهميش و الحقرة و الإقصاء و قد طالبوا بتحسين إطارهم المعيشي و تحقيق مطالبهم التي تتركز أساسا على ضرورة تزويد المناطق الباردة بمشروع الغاز الطبيعي و على غرار بوشارب اسماعيل و حسب ذات الجهة فإن المسؤولين تعهدوا ببرمجة هذا المشروع الحيوي في أقرب الآجال و بخصوص شبكة المياه فإن تجهيزاتها أتى عليها الصدأ لقدمها ذلك في انتظار تجديدها لضمان توزيع المياه بصفة منتظمة على العائلات التي تتساءل هذه الأيام على ضرورة توفير وسائل النقل المدرسي لوضع حد للمعاناة التي يلقاها تلاميذ القرى المترامية في اطراف المدينة كما أشار السكان إلى ضرورة تعزيز قطاع الصحة و ذلك بإنشاء قاعات علاج و تدعيمها بالتجهيزات الضرورية مع توفير سيارة إسعاف و أخصائيين و طبيب دائم بالمركز الصحي