يبدأ الاثنين المقبل موسم جوائز نوبل، ويتوقع بعض الخبراء أن يتصدر قائمة المرشحين للفوز بجائزة نوبل هذا العام للآداب أشخاص رشحوا لها من قبل مثل الروائي الأمريكي فيليب روث والكاتب الياباني هاروكي موراكامي. ورجحت وكالة لادبروكس للمراهنات فوز الإيطالي كلاوديو ماجريس بالجائزة بعد حصوله على نسبة ثلاثة إلى واحد يليه الكاتب الإسرائيلي عاموس أوز ثم المؤلفة الأمريكية جويس كارول أوتس. وتقدر قيمة الجائزة بعشرة ملايين كرونة سويدية أي ما يعادل 1.4 مليون دولار، ومن الممكن أن تتقاسم ثلاث جهات الجائزة. يذكر أن تاريخ هذه الجائزة يعود إلى ألفريد نوبل الذي أرسى في وصيته عام 1895 أسس منح الجوائز في مجالات السلام والآداب وعدة فروع في العلوم بعد جنيه لثروة طائلة من اختراعه للديناميت، ومنحت الجوائز للمرة الأولى عام 1901 ثم أُضيفت إليها جائزة في الاقتصاد في ذكرى نوبل عام 1968 . جدير بالذكر أن العام الماضي حازت الروائية البريطانية دوريس ليسينج، وسط مفاجأة الجميع، جائزة نوبل في الأدب لعام 2007، وهي الروائية التي انتشرت كتاباتها في القارات جميعها، ووصفت الأكاديمية المؤلفة البريطانية بأنها "شاعرة ملحمية للتجربة النسائية أمعنت النظر في حضارة منقسمة، مستخدمةً الشك وقوة الرؤية والتوقد". وذكرت الأكاديمية في بيانها أن لجنة الجائزة اختارت مكافأة الكاتبة التي تتحدث عن قضايا المرأة واستطاعت بقوة رؤيتها إخضاع حضارة منقسمة علي نفسها إلي الفحص والتدقيق . وكتبت ليسينج عشرات الكتب الأدبية والمسرحيات والسير الذاتية، إضافة إلى الكتب الأخرى، وقد سبقتها عشر نساء في الفوز بجائزة نوبل في الأدب، وحلت هي في المرتبة الحادية عشرة.